الدوحة - سيف الحموري - شهدت النسخة التاسعة من معرض الرطب المحلي لهذا العام إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح، وتجاوز عدد الزوار 50 ألف زائر. وأكد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية أن هذه النسخة تميزت بإقبال جماهيري واسع في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتطوير القطاع الزراعي، تزامناً مع موسم إنتاج الرطب بهدف دعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى زيادة عدد المزارع المشاركة في المعرض هذا العام حيث بلغت عدد (110) مزارع محلية قامت بعرض أصناف متنوعة من الرطب، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث مزارع في عرض منتجاتها المحلية من الفواكه وخاصة التين واللوز، وبلغ إجمالي ما تم بيعه من الرطب في المعرض حوالي 240172 كيلو جراما و510 كيلو جرامات من التين بالإضافة إلى 395 كيلو جراما من اللوز.ونوه السيد الخليفي بأن المعرض هذا العام تضمن وجود قسم خاص لبيع فسائل النخيل المنتجة بتقنية الزراعة النسيجية، وكذلك بمشاركة خاصة لإدارة البحوث الزراعية متمثلة في مختبر زراعة الأنسجة النباتية. كما قدم الخليفي شكره لإدارة سوق واقف على توفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح المعرض.
تشجيع المنتج المحلي
واختُتمت السبت، فعاليات المعرض، الذي نظمته وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بالتعاون مع إدارة سوق واقف خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري، في الساحة الشرقية لسوق واقف، حيث بلغ إجمالي المبيعات 240 طناً.
ويأتي تنظيم معرض الرطب في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وبهدف دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف التمور والرطب بالدولة وفي التعرف على أساليب الزراعة الحديثة وتبادل الخبرات لإنتاج أفضل وأجود أنواع الرطب.
ويعد معرض الرطب من أبرز الفعاليات في الدوحة التي تُسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة، بل يعتبر محفلاً يتعرف فيه الزوّار على الرطب والأصناف الأكثر شعبية التي تتم زراعتها في قطر.
وكان من أهم مؤشرات نجاح المعرض السنوي للرطب هو زيادة عدد المزارع المشاركة، حيث شاركت 110 مزارع محلية بعرض منتجاتها من الرطب، إضافة إلى مشاركات لبعض المزارع من التين واللوز، مما أدى لقيام اللجنة المنظمة للمعرض بزيادة مساحة المعرض لهذا العام لاستيعاب الزيادة في عدد المشاركين.
