الارشيف / حال قطر

مركز «خليفة» الصيفي.. أنشطة ومحاضرات دون توقف أو غيابات

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - مع فتح مركز مدرسة خليفة الصيفي أبوابه حتى إغلاقها، يتسابق الطلاب المسجلون بالمركز على المشاركة في الأنشطة اليومية بحماس وشغف دون توقف، الأمر الذي يعكس الطاقات الإيجابية التي يستثمرها المركز في نفوس هؤلاء الطلاب وإطلاعهم على مهارات جديدة قد تتحول في المستقبل إلى هوايات نافعة تساعدهم على استثمار أوقاته بعيدا عن إهدارها في أنشطة غير مفيدة بالإنترنت والألعاب الإلكترونية.
مركز مدرسة خليفة الصيفي -أحد ثمار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الرياضة والشباب- لم يشهد منذ انطلاقه في بداية يوليو أية غيابات حسبما قال القائمون عليه، الأمر الذي يعكس النجاح الكبير لهذه المراكز الصيفية في جذب الطلاب نحو أنشطة مفيدة تزيد من خبراتهم العلمية والحياتية.


ويقول الأستاذ خالد اليافعي مدير المعسكر الشبابي في مركز شباب الدوحة، إن المشاركين في المركز مقسمين إلى 3 مراحل ابتدائي وإعدادي وثانوي بحيث يتم تدويرهم على الأنشطة المتنوعة الموجودة في مركز مدرسة خليفة الثانوية الصيفي بسهولة ويسر، مشيرا إلى أن المركز يضم أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية وفنية وعلمية بالتعاون مع عدد كبير من الوزرات بالدولة.
وأضاف اليافعي في تصريح لـ «العرب»، أن التعاون بين الوزارات بالدولة وعلى رأسها وزارة الرياضة والشباب وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يهدف إلى استثمار أوقات الطلاب خلال فترة الإجازة في طاقات إيجابية وتعريفهم على التراث القطري وغرس في نفوسهم حب الوطن والعطاء وقيم سامية يحتاج إليها النشء في هذه المرحلة. وأشار إلى المركز يشهد تنوعا كبيرا في الأنشطة مثل السباحة والمكتبة المتنقلة وكرة القدم والزراعة بالإضافة إلى الورش والمحاضرات، موضحا أن المركز يحرص على خلق روح القيادة في نفوس الطلاب من خلال إدارتهم إلى بعض الأنشطة المقامة في المركز.
وأوضح أنه إلى جانب الأنشطة نركز بعد صلاة الظهر على مناقشة قيمة من القيم الإسلامية والتربوية وتطبيقها في اليوم التالي من نشاط المركز بالإضافة إلى الحديث عن السيرة النبوية.

إقبال كبير
فيما قال الأستاذ أحمد محمد عبدالله المشرف على مركز مدرسة خليفية الثانوية الصيفي، أن المركز يضم أنشطة متنوعة ثقافية ودينية وترفيهية وحركية وذهنية، موضحا أن المركز يضم 300 طالب الذين سجلوا منذ اليوم الأول من فتح التسجيل لوجوده في وسط الدوحة.
وأضاف عبدالله أنه منذ اليوم الأول لانطلاق الأنشطة بالمركز لم نسجل أية غيابات في صفوف الطلاب الأمر الذي يعكس الإقبال الكبير، مؤكدا أن أنشطة المركز تساعد الطالب على المستوى الشخصي في بناء شخصيته والتعرف على أصدقاء جدد ونمو قدراته العضلية والفكرية، بالإضافة إلى استثمار الإجازة الصيفية في بيئة صحية ورياضية مناسبة أكثر من الجلوس في المنزل.
وأكد حرص المركز على إحداث تنوع بشكل أسبوعيا في الأنشطة المقدمة للطلاب، ففي الأسبوع الأول ركز على الألعاب النطاطية والحركية وفي الأسبوع الثاني أنشطة السباحة والألعاب الصابونية والسيكل وشد الحبل، وفي الأسبوع الحالي يوجد نشاط الزراعة والتوعية بالحفاظ على البيئة وزيارة إلى نادي السباحة.
وأوضح أن المركز الصيفي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب ووزارة الداخلية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذين يقدمون دورات توعية في المرور والأمن السيبراني ومحاضرات دينية ومسابقات مثل أجمل صوت في الأذان وأجمل صوت في التلاوة وأسئلة عن الصحابة والإسلام.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إضافة طرق ترفيهية وتعليمية جديدة في الأنشطة الصيفية لاستكشاف مواهب الطلاب، موضحا أيضا أن المركز يقدم جوائز للطلاب المتميزين خلال فترة إقامة الأنشطة وذلك على المستوي الأخلاقي والسلوكي والفكري.

Advertisements

قد تقرأ أيضا