الارشيف / حال قطر

«البيئة» تكرم 20 مشاركاً في البرنامج الصيفي

الدوحة - سيف الحموري - تختتم وزارة البيئة والتغيّر المناخي اليوم الأحد برنامج النادي الصيفي بتكريم الطلاب المشاركين، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغيّر المناخي. وشارك في البرنامج الذي انطلق مطلع الشهر الجاري 20 طالباً شابا تفاعلوا مع الورش والمحاضرات البيئية التي قدمها مجموعة من خبراء الوزارة في مجال التوعية البيئية الهادفة إلى التعريف بمكونات البيئة القطرية والحياة الفطرية، بالإضافة لتنظيم العديد من الزيارات الخارجية للتعرف على المكون النباتي في البيئة المحلية، وكذلك التعرف على أهداف التنمية البيئية المستدامة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، بما يحقق رؤية ورسالة الوزارة في نشر الوعي البيئي، وغرس ثقافة الممارسات والسلوك المستدام تجاه البيئة المحلية.
وعاش الطلبة تجربة فريدة مع فعاليات البرنامج والأنشطة المبتكرة التي تتمثل في الورش والمحاضرات والرحلات الخارجية، والتي تشجع على المشاركة الفعالة في الأنشطة والمبادرات البيئية التي تطلقها الدولة بشكل مستمر، لا سيما وأن الطلاب يمتلكون قدرات وإمكانات هائلة يجب توظيفها لوضع حلول مستدامة للتحديات البيئية.
الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والتغير المناخي تحرص على تقديم الدعم اللازم للطلاب سعياً لتوظيف هذه الإمكانات، حتى يكونوا أصحاب فكر توعوي لخدمة البيئة القطرية وصيانة مكوناتها.
وأوضحت وزارة البيئة والتغير المناخي أن البرنامج سوف يسهم في التوعية بأهمية التشجير في مجابهة التغير المناخي، والتعريف بجهود الوزارة في إنشاء الحزام الأخضر بالدولة، كذلك التعريف بالنباتات المحلية وفوائدها الطبية والعطرية، التي كانت تستخدم في الطب الشعبي قديمًا، كذلك التعريف بالنباتات الضارة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي أو الحيواني، مما يساهم في توسعة قاعدة التعريف بها من أفراد المجتمع، للمساعدة في تجنبها عند رؤيتها في البر القطري.
وشهد البرنامج مجموعة من ورش العمل الزيارات الميدانية كان آخرها إلى مركز معالجة النفايات الصلبة، والتي يتم من خلالها عمليات إعادة التدوير وتعرف الطلاب خلال الجولة، على مراحل عملية إعادة التدوير، والتقنيات الحديثة التي تستخدم في تلك العمليات، بالإضافة لأهميتها في الحفاظ على البيئة، كذلك العائد الاقتصادي من عملية إعادة تدوير المخلفات.
كما نظمت آخر المحاضرات الأسبوع الماضي والتي تناولت الدور الكبير الذي تقوم به الأشجار في الحد من التغيرات المناخية، وذلك من خلال خفض درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء، والحد من تآكل التربة، وحماية التنوع البيولوجي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا