حال سلطنة عمان

المجلسُ البلدي لمحافظة مسقط يطلع على آليات حماية الطفل

كتب باسل النجار - الاثنين 25 نوفمبر 2024 01:55 مساءً - حال الخليج ـ مسقط

اطلع المجلس البلدي لمحافظة مسقط في اجتماعه التاسع لهذا العام، برئاسة معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، رئيس المجلس البلدي على بيان وزارة التنمية الاجتماعية بشأن لجنة حماية الطفل بمحافظة مسقط.

وقد تضمن البيان ثلاثة محاور رئيسة يتعلق الأول بلجان حماية الطفل، والثاني بخط حماية الطفل والأخير بمندوب حماية الطفل وقدم البيان عماد بن محمد بن سيف السعيدي رئيس قسم الحماية بدائرة الحماية الأسرية.

وأشار السعيدي إلى أن “لجان حماية الطفل” أنشئت في محافظات سلطنة عُمان وتضم في عضويتها ممثلي وزارات: التنمية الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة، وشرطة عُمان السلطانية، والادعاء العام، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس، وممثلين من القطاع الحكومي بصفتهم الشخصية، وممثلين عن الجمعيات الأهلية.

وتختص هذه اللجان بتلقي الشكاوى أو البلاغات من الأفراد أو الجهات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة عن أي انتهاكات لحقوق الطفل، أو تعرضه للعنف، أو الاستغلال، أو الإساءة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، ودراسة ومتابعة حالات الأطفال المعرضين أو الذين تعرضوا للعنف أو الاستغلال أو الإساءة، أو الانتهاك لحقوقهم، وذلك بوضع خطط العلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي ويجوز لها في ذلك الاستعانة بالجهات والمؤسسات المختصة، ورصد الحالات ومناقشتها، وتقييم نتائجها، ووضع المقترحات والتوصيات، من خلال استمارة الرصد المعدّة لهذا الغرض وتوثيقها بسجلات الرصد الوطنية الشاملة بدائرة الحماية الأسرية، إلى غير ذلك من الاختصاصات، مؤكدًا على أن الخط الهاتفي المجاني المخصص لحماية الطفل هو ( 1100) ويعمل على مدار الساعة وبسرية تامة مع حفظ هُوية المُبلّغ.

وفي جانب آخر، صادق المجلس على محضر اجتماعه الثامن لهذا العام، واستعرض فيه خطة عمل المجلس لعام 2025م إلى جانب عدد من الموضوعات، واطلع على توصيات لجانه الدائمة، حيث ناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية موضوع خطة عمل لجان التنمية الاجتماعية والفرق التطوعية، وتوصيات لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن تقرير وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه حول آبار المياه، وتوصيات لجنة تطوير وتنمية المحافظة بشأن تخصيص مدخل لحافلات مدرسة جميلة بنت ثابت للتعليم الأساسي بولاية السيب، وخطط ومقترحات عمل اللجنة المستقبلية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا