حال سلطنة عمان

أنباء عن زيارة لجلالة السلطان إلى بلجيكا وتركيا قريبا

كتب باسل النجار - الاثنين 25 نوفمبر 2024 09:11 صباحاً - حال الخليج – مسقط

علمت صحيفة “حال الخليج” من مصادرها الخاصة أنه بمشيئة الله تعالى وتوفيقـه سيقـوم حـضـرة صاحب الجلالة السلطان هيثـم بـن طـارق المعظـم ـ حفظـه الله ورعـاه ـ بزيارة إلـى مملكة بلجيكا وجمهورية تركيا قريبا.
وسيبحث جلالته ـ أيده الله ـ مع جلالة الملـك فيليـب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين التعاون الثنائي القائم بين البلدين وأوجه النهوض بها في مختلف القطاعات، إضافة إلى تبادل الآراء حول مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وبدأ التمثيل الدبلوماسي بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا، على مستوى السفراء غير المقيمين في يناير عام 1978م، ليتم بعدها تعيين أول سفير مقيم لسلطنة عُمان في بروكسل.
وتتمتع سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بعلاقات ممتازة. حيث يجري البلدان مشاورات سياسية منتظمة للوقوف على أوجه التعاون في مختلف المجالات ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع.
وفي المجال الاقتصادي تتعاون سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا في مشروع حيوي ألا وهو الشراكة بين حكومة سلطنة عُمان، ممثلة في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وسلطة يناء أنتويرب، التي تمثل الجانب البلجيكي في هذا الاستثمار الاقتصادي المهم.
وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا بنهاية عام 2023م أكثر من 106 ملايين ريال عُماني، فيما بلغ حجم الصادرات العُمانية إلى بلجيكا نحو 55 مليون ريال عُماني، في حين سجل حجم الواردات البلجيكية إلى سلطنة عُمان حوالي 51 مليون ريال عُماني.
من جهة ثانية سيبحث جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا خلال زيارة جلالته ـ أيده الله ـ الجمهورية التركية، سبل تعزيز العلاقات بن البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتشهد العلاقات بين سلطنة عمان وتركيا نموا وتطورا بشكل وثيق في العديد من المجالات وعلى كل الأصعدة، حيث تمتد جذورها إلى القرن السادس عشر، وهي علاقات ممتازة تستند على أرضية متينة،
ويشهد حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وتركيا نموًّا وزيادة مستمرة منذ عام 2017م ليصل في عام 2022م إلى ما يقارب ملياري دولار أمريكي، فيما بلغت إجمالي الواردات العُمانية من تركيا 58ر1 مليار دولار أمريكي، وإجمالي الصادرات العُمانية إلى تركيا 465 مليون دولار أمريكي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا