حال المال والاقتصاد

أبوظبي تحفز الاستثمارات والمنشآت العمرانية الخضراء

أبوظبي تحفز الاستثمارات والمنشآت العمرانية الخضراء

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 23 مارس 2025 12:35 صباحاً - أكدت هيئة البيئة في أبوظبي أنه في إطار المساعي التي تتبناها لإيجاد قوة خضراء تتصدى للتغير المناخي ضمن خطتها المئوية البيئية 2071، فإنها تعتزم تحفيز الاستثمارات والبنية التحتية والمنشآت العمرانية الخضراء لتكون العاصمة الأفضل عالمياً في الحفاظ على البيئة بحلول المئوية البيئية 2071، من خلال تصاميم ومنشآت عمرانية قابلة للطفو فوق الماء أو تحاكي الغابات الطبيعية والخلايا الحية، والتي تمكن من ابتكار مبان حيوية تجدد غطاءها، وتتنفس ثاني أكسيد الكربون وملوثات الهواء في الجو وتحولهم إلى مخرجات نافعة، وتتأقلم وتستجيب للظروف المناخية، وتنتج الطاقة من الحركة والتيارات الهوائية والغازات حولها، ومجمعات تتكون من ممرات ومساحات وأماكن عامة على شكل طبقات ناعمة ترتفع لتشكل غابات طافية تقلل التنقل والتوزيع، ويتم تصنيعها من المواد الصديقة للبيئة، ومغطاة بالأنواع النباتية المحلية والمهددة، والتي لها قدرة أكبر في امتصاص الانبعاثات والملوثات أو ذات قيمة للتنوع البيولوجي، وأوضحت الهيئة أنه غالباً ما تنشأ الضغوط المؤثرة على البيئة من الأنظمة الاقتصادية، وبالتالي تتطلب حماية البيئة إحداث تغيير في القواعد الاقتصادية بهدف تحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر يضمن حياة أفضل على المدى الطويل.

وأوضحت الهيئة في خطتها المئوية، أن دعم استراتيجياتها الخضراء للتصدي للتغير المناخي تتجلى أيضاً في حوكمة الاقتصاد الأخضر التشاركي عبر جميع القطاعات، والتعاون والتكامل من خلال جرد شامل لأصول الاقتصاد الأخضر ورأس المال الطبيعي وخدمات النظم البيئية وتحديد قيمتها للإنسان والاقتصاد والطبيعة، ومن ثم استكشاف فرص التحسين ووضع الأهداف الطموحة وتحديد مسارات التحول والالتزامات والشراكات الفاعلة، مع ضمان المشاركة المجتمعية ودمج مبادئ الاقتصاد الأخضر ورأس المال الطبيعي وتبني الحلول القائمة على الطبيعة في مختلف القطاعات.

وأكدت الهيئة في سياق متصل، أنه ومن خلال تفعيل مبدأ التشاركية مع الجهات المعنية، في دعم التوجهات المستقبلية للاقتصادات المستدامة، سيتم التعاون في الرصد والبحث، ومن ثم اكتشاف فرص لتطبيق البنية التحتية الخضراء والزرقاء في الإمارة، وإعداد خرائط رقمية لصنع القرار، ودمج اعتبارات هذه البنية في السياسات والخطط مع غيرها من القطاعات الحيوية، وفي الأماكن الحكومية والعامة، وتشجيع تبنيها في الأحياء السكنية من خلال ترسيخ ثقافة وتوفير الأدوات التي من شأنها تسهيل ممارسات التصميم والبناء.

Advertisements

قد تقرأ أيضا