جواهر الصباح: السياسة الخارجية الكويتية تستند إلى الصداقة والسلام والعلاقات الودية

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 10 يوليو 2024 06:36 مساءً - استعرضت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح أمام ملتقى سنوي في كمبردج المحاور الرئيسية لسياسة دولة الكويت الخارجية.

Advertisements

وقالت الشيخة جواهر، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مشاركتها في أعمال الملتقى السنوي الـ14 لمركز الخليج للأبحاث في جامعة كامبردج وتستمر أعماله حتى 11 يوليو الجاري، إن مداخلتها في الحلقة النقاشية بالملتقى استعرضت المحاور الرئيسية للسياسة الخارجية التي تستند إلى الصداقة والسلام والحفاظ على علاقات ودية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية.

وأوضحت أن أحد محاورها يعنى أيضاً بالدبلوماسية التنموية إذ لم يتوان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن تقديم القروض والمساعدات لتمويل المشاريع في الدول المحتاجة بالإضافة إلى الدبلوماسية الإنسانية التي تعتبر جزءا متأصلا من هوية كل مواطن كويتي حيث يعتبر الشعب الكويتي ومنظمات المجتمع المدني بجانب حكومة دولة الكويت عناصر أساسية في تقديم الدعم الإنساني للشعوب المتضررة لاسيما في حالات النزاعات والكوارث الطبيعية.

وأكدت، في مداخلتها، أهمية دور المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومشاركتها في كافة المجالات والقطاعات اذ سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة الكويتية في مختلف المجالات الدبلوماسية والقضائية والنفطية وغيرها.

وأعربت عن اعتزازها بمشاركة أربع نساء كويتيات في أولمبياد باريس في أربع رياضات مختلفة من أصل 10 مشاركين.

وأشارت إلى عضوية دولة الكويت في مجلس حقوق الإنسان والالتزامات المترتبة على ذلك، مبينة أن مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد السلام والتنمية في يوليو من هذا العام صنف دولة الكويت بأنها بلد آمن ومستقر حيث جاءت في المرتبة 25 عالميا والأولى عربيا.

وفي معرض ردها على أسئلة الجمهور، أوضحت أن الطريق أمام المرأة نحو النجاح قد تتخلله بعض العراقيل وهو أمر وارد في كافة القطاعات ومختلف دول العالم ولكن الإيمان بالنجاح والسعي الدائم نحو التطوير من شأنه تحقيق النجاح والتفوق.

وتتميز الجلسة الافتتاحية لملتقى هذا العام بتخصيص حلقة نقاشية تجمع ثلاث دبلوماسيات خليجيات من الكويت والبحرين والسعودية بهدف التأكيد على مشاركة المرأة الخليجية في العمل السياسي وقدرتها على تقديم الكثير في هذا المجال.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي ينظم 13 ورشة عمل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إلى جانب كل من وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ال سعود عبر الاتصال المرئي والأمين العام لمنظمة الكومنولث باتريشيا سكوتلاند والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويغي دي مايو.

أخبار متعلقة :