«غراس» تنسق مع «التربية» لاستكمال مشاريع التوعية من المخدرات

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 3 أغسطس 2024 10:02 مساءً - تنسق الجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات «غراس» مع وزارة التربية لاستكمال مشاريعها في شأن التوعية من خطر المخدرات في المجتمع، مطالبة بتحديد موعد لمقابلة وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني لاطلاعه على أهم المبادرات المجتمعية في هذا الشأن.

Advertisements

وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد السمدان أهمية موضوع التوعية بأخطار المخدرات وحماية المجتمع منها، كاشفاً عن أحد أبرز المبادرات المجتمعية في دولة الكويت والتي تبوأت موقفاً دولياً وعربياً وخليجياً يحتذى به باسم الكويت، عبر سلسلة من الإنجازات التي أصبحت تدرس في المعاهد والكليات الأكاديمية وتقدم كتجربة كويتية في المحافل الدولية كمبادرة مجتمعية تتعامل مع آفة المخدرات من منظور وقائي بنهج معتمد.

واستعرض تقرير في هذا الشأن بعضاً من إنجازات الجمعية ومشاريعها التوعوية المشتركة مع وزارة التربية، ومنها تقديم برامج وورش توعوية في 27 مدرسة استفاد منها 660 معلماً ومعلمة و550 طالباً وطالبة.

وأكد التقرير رؤية الجمعية التي تتمثل في مجتمع واعٍ بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.

وذكر التقرير أن رسالة الجمعية تتمحور في تمكين النشء واليافعين وبناء قدرتهم ومهاراتهم لوقايتهم وحمايتهم من السلوكيات الخطرة والمخدرات.

مطبوعات توعوية

أصدرت الجمعية عشرات المطبوعات والبروشورات التوعوية مثل:

1 - خطر الشبو

2 - خطر الكوكايين

3 - المنشطات بين الصدمة والكمال

4 - المذيبات الطيارة بين الخمول والهذيان

5 - عقار إل إس دي 25

6 - تعريف بأضرار المخدرات الطبيعية والمصنعة والتخليقية

7 - رسائل إلى الوالدين

8 - بحث عن دور الأسرة في حماية أبنائها من المخدرات

9 - بحث في قانون المخدرات بين العقاب والعلاج

10 - بحث عن أسباب فشل علاج الإدمان والأمراض النفسية

11 - بحث عن العلاقات الاجتماعية في أسرة المدمن

12 - بحث عن دور القضاء الكويتي في قضايا المخدرات

13 - بحث عن أسباب تعاطي المخدرات بين المقيمين من الشباب

8 أهداف

ذكر التقرير أهداف واستراتيجيات الجمعية وتتمثل في ما يلي:

1 - إعداد استراتيجيات لتمكين وتنمية قدرات الشباب

2 - إعداد وتوفير البحوث والدراسات والمعلومات المعرفية الصحيحة المتعلقة بحماية الشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة

3 - بناء سور قيمي يحمي المجتمع من آفة المخدرات وتكوين مصدر توعوي طويل الأمد يحقق مفهوم الاستمرارية في التأثير الوجداني

4 - تعزيز الوعي من خلال صياغة خطاب إعلامي يحاكي طبيعة الشرائح المستهدفة وعوامل التأثير فيها عبر وسائل الإعلام والإعلام الحديث

5 - توفير إدارة علمية بأفضل الدراسات العلمية العالمية وبما يتماشى مع طبيعة وثقافة المجتمع المدني بما يمكنه من قياس قدرته على حل مشكلة المخدرات

6 - تعزيز قدرات ومهارات الأهل والشباب وإيجاد مرجعية معرفية لهم تمكنهم من التعامل مع مشكلة المخدرات والتصدي لها مبكراً

7 - تحقيق البعد التكاملي بين الجهد الرسمي والأهلي في مواجهة آفة المخدرات

8 - شحذ همم المجتمع المدني بكافة أطيافه ومؤسساته الحكومية والأهلية والقطاع الخاص للتصدي لآفة المخدرات والمؤثرات العقلية وإبراز اضطلاعهم بمسؤوليتهم المجتمعية والإشادة بهم ودعوة الآخرين لكي يحذو حذوهم حتى يعم الأمن والاستقرار وتتحقق عوامل التنمية المستدامة.

إنجازات وأرقام

- 87 في المئة من الآباء أصبحوا أكثر وعياً بخطر المخدرات والمؤثرات العقلية

- 84 في المئة من الآباء بدأوا بقضاء وقت أطول مع أسرهم والحديث عن مخاطر هذه الأمور

- 81 في المئة من الآباء والأمهات تنبهوا لتطوير المعاملة مع أطفالهم

- 90 في المئة وافقوا على أنه يوجد ارتباط بين الاضطهاد الطفولي وبين تناول المؤثرات والمخدرات

- 60 في المئة من الأمهات أصبحن أكثر قرباً واهتماماً بابنائهن

- 54 في المئة من الشباب بدأوا ينصحون أقرانهم بالتوقف عن التدخين

- 61 في المئة من الأزواج تنبهوا لأهمية دور الترابط الأسري في استقرار العائلة

- 93 في المئة من الأبناء تعلموا تجنب أصدقاء السوء

- 78 في المئة أكدوا أهمية الوازع الديني في تجنب الوقوع في دائرة الإدمان

أخبار متعلقة :