الارشيف / حال الكويت

قص شريط افتتاح المؤتمر

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 13 مايو 2023 10:14 مساءً - أشادت المدير العام للهيئة العامة للبيئة سميرة الكندري بالجهود والأعمال الجادة التي تبذلها شركات القطاع النفطي والصناعات البتروكيماوية خلال السنوات الماضية للارتقاء بمستوى الصحة والسلامة والبيئة بالكويت وإعطائها الأولوية لحماية صحة وسلامة العاملين بالقطاع وحماية البيئة الصناعية والبيئة المحيطة

وأضافت الكندري خلال كلمتها التي القتها نيابةً عن وزير النفط في افتتاح المؤتمر الحادي عشر لتطوير المهنيين في الصحة والسلامة والبيئة ومنع الخسائر الذي نظمته الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة، أن المؤتمر سيمكن المديرين والمشغلين في المنشآت النفطية والصناعية من استكشاف التحديات التي تواجه قطاع الصحة والسلامة والبيئة بدولة الكويت، ما يضمن الاستمرار في التركيز على صحة وسلامة العاملين والاستدامة البيئية للعمليات الصناعية وسلامة البيئة وهو مايتناسب مع الالتزام بالاهداف والمعايير البيئية والصحية المنصوص عليها في قانون حماية البيئة ولوائحه التنفيذية وكذلك الالتزام مع الاتفاقيات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأوضحت أن المؤتمر سيتيح الفرصة للمتخصصين في الصحة والسلامة والبيئة للمشاركة والاستفادة من الخبرات المحلية والدولية والاطلاع على آخر المنهجيات والطرق الحديثة وافضل التقنيات والممارسات والحلول في هذا المجال المهم والتي ستؤدي حتماً الي الارتقاء بمستوى المعرفة والأداء وحسن الإدارة والتطبيق والممارسة الصحيحة للصحة والسلامة والبيئة وحماية العاملين في القطاعين النفطي والصناعي.

ولفتت إلى أن إدارة التفتيش والرقابة في الهيئة العامة للبيئة تقوم بزيارات ميدانية دورية والتفتيش على المنشآت البتروكيماوية النفطية والصناعية والتأكد من الالتزام من تطبيق مواد قانون حماية البيئة والاشتراطات والمعايير البيئية، كما قامت الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع القطاع النفطي والقطاع الصناعي بإنشاء وتطوير وتحديث الشبكة الوطنية للرصد والمراقبة المستمرة لجودة الهواء في المناطق السكنية وفي المناطق الصناعية وكذلك المناطق المجاورة لها.

ومن جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع والتسويق في شركة صناعة الكيماويات البترولية (pic)، حمد السبيعي، أن المؤتمر يهتم بأمور السلامة والصحة والبيئة في الموضوعات التي يطرحها ومشاركات من القطاع النفطي بشكل أساسي ومشاركات من آخرين تتم دعوتهم من خارج الكويت.

واوضح السبيعي ان الشركات العالمية تهتم بإبراز جهودها في البيئة وما يصاحبها من أعمال تساهم في إيجاد الطاقة البديلة وتقليل الانبعاثات مثل CO2 والغازات الأخرى من الطاقة التقليدية مؤكداً وجود استراتيجية كبيرة لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها في مجال تخفيض الانبعاثات والتركيز على منع الهدر في استخدام الطاقة في عمليات الشركات النفطية وكذلك إيجاد البدائل من خلال الدخول في الطاقة الشمسية على سبيل المثال كطاقة بديلة في بعض المواقع.

وبدوره، أوضح رئيس الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة ـ فرع الكويت المهندس فاضل العلي الحاجة الماسة لاستخدام التكنولوجيا والنظام الرقمي والذكاء الاصطناعي في الصناعات النفطية والبتروكيماوية لتطوير الاداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة، مشيراً إلى إعلان الحكومة الكويتية ضرورة استخدام التكنولوجيا الرقمية (الذكاء الاصطناعي) في الأعمال ما يحتم ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لمختلف للصناعات النفطية.

وذكر العلي أن الفرق واضح في استخدام التكنولوجيا قبل «كورونا» وبعدها،لافتاً الى انها تكنولوجيا سريعة حيث دخل نظام الالكترونيات ونظام الديجيتال وتركت فارقاً ملحوظاً في مجال الصحة والسلامة والبيئة وكيفية ربطها مع العمل اليومي والروتيني، موضحاً ان الشركات المشاركة بالمعرض تأتي مع تكنولوجيا حديثة لعرضها للقطاع الصناعي المحلي الذي يبحث عن معرفة احدث التكنولوجيا وكيف يتم ربطها بالعمل.

وحول المشاركة في المؤتمر، قال العلي انها مميزة عن المؤتمرات السابقة من ناحية عدد المشاركين ومستويات المشاركين ومن ناحية الجهات المشاركة، مبيناً ان عدد المشاركين أكثر من المرة السابقة، منها 7 ورش عمل منها قبل المؤتمر وبعد المؤتمر تم استكمالها تماماً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا