حال الكويت

عبدالرحمن المطيري: توجيهات سامية لتنظيم «خليجي 26»... يليق بالكويت

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 15 ديسمبر 2024 06:24 صباحاً - بهدوئه المعتاد، استعرض وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الاستعدادات الإعلامية والرياضية لاستضافة الكويت بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» والجهود المبذولة لإخراج الاستضافة بأبهى صورة.

ففي ثاني حلقات البرنامج الحواري الاستقصائي «رفاه»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالله بوفتين، وبثها تلفزيون دولة الكويت وتلفزيون «الراي»، أمس، حلّ المطيري ضيفاً للحديث عن الحدث المنتظر، حيث بدا واضح الرؤية في تأسيس مرحلة جديدة لاستضافة أي حدث مقبل، سواء أكان رياضياً أو في أي مجال آخر، من خلال «الدليل الإجرائي» المتكامل الذي سيعين الجهات الحكومية على التنظيم، وفق قواعد تعزّز نجاح الاستضافة.

ورحّب الوزير بضيوف الكويت من أبناء الخليج، مشيراً إلى استعدادات ضخمة، واصلت فيها الفرق المعنية الليل بالنهار كي تصل إلى هذه المرحلة من الجاهزية، إضافة للتعاقد مع الشركة التي نظمت بطولة كأس العالم الأخيرة في دولة قطر، ولديها سابقة أعمال مميزة على مستوى العالم، وكذلك تجهيز 9 ملاعب متكاملة لتدريب المنتخبات وفق معايير الاتحاد الخليجي.

وطمأن الجمهور بأنه «تم الانتهاء من ترقيم جميع الكراسي وسترونها في دورة الخليج وستباع التذاكر وفقاً لرقم الكرسي، كما جهزت وزارة الإعلام 5 استديوهات، واحد لكل من استاد جابر المبارك واستاد جابر الأحمد، واستديوهان في حديقة الشهيد، وهناك أكبر استديو في الكويت ومن أكبر الاستديوهات في الخليج وسيكون في مجمع مروج».

رعاية سامية

وعبّر المطيري عن سعادة الكويت وأهلها باستضافة بطولة الخليج الـ26، «وهذه بالنسبة لنا فرصة عظيمة، فصحيح أن هذه دورة في ظاهرها مسابقة تنافسية رياضية، ولكن نحن نسعى لجوهرها، وجوهر هذه الدورة أن نستضيف إخواننا وأهلنا ويكون هناك التواصل المستمر والتفاعل في ما بيننا بوجودهم ببلدهم الثاني بلد الإنسانية والسلام».

وأكد أن «دورة الخليج تحظى باهتمام ورعاية ودعم من سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وتوجيهات بالاهتمام بتنظيمها واستضافة أشقائنا وأهلنا ولتقديم دورة متميزة تليق بدورة الخليج بشكل عام وتليق بتنظيم الكويت لهذه الفعاليات الرياضية».

وتابع: «أطلقنا شعار (المستقبل خليجي) وهذه دلالة مهمة على الإنجازات الكبيرة التي تحققها دول مجلس التعاون الخليجي، وتحقق الرؤى المشتركة وآمال وطموح شعوبنا الخليجية، فلابد أن تكون هذه الدورة بشكل متميز، وخاصة أنها تحظى برعاية واهتمام من القيادة السياسية، وهذا يحملنا مسؤولية كبيرة مع كل مؤسسات الدولة، وشاهدنا الاهتمام والمبادرات من كل المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة أو من المجتمع المدني».

تعاون القطاعين

وتطرق المطيري إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنجاح البطولة، وقال «نحن نعقد اجتماعات كثيرة ومتنوعة سواء مع المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، فنستمع لبعضنا ونطرح الأفكار، ونأخذ أفضل الاقتراحات التي تقدمها أي مؤسسة، سواء من القطاع العام أو الخاص أو المجتمع المدني، ونترجمها بخطة تنفيذية متكاملة، حتى يكون لدينا عمل مؤسسي ونساهم في إعداد دليل إجرائي متكامل يترجم التنظيم ويوحد هذه الجهود حتى نعظم هذه الاستفادة، وكذلك الاستفادة من أفضل التجارب سواء المحلية أو الدولية في كيفية عكسها في تنظيم أي فعالية خاصة في الفعاليات الرياضية التي تحظى باهتمام الجماهير».

وعن تفاصيل «الدليل الإجرائي» المتكامل، أوضح أن «الدليل يشرح كل التفاصيل، منذ اليوم الأول الذي قررنا فيه تنظيم فعالية رياضية، والإجراءات التي لابد من اتخاذها في التنظيم والمنشآت، إضافة إلى تعاون الجهات والهيكل التنظيمي لتنظيم البطولة، وكل الإجراءات تكتب وتكون مرجعاً وعملاً مؤسسياً يتيح الفرصة، لأي مؤسسة لها الرغبة في تنظيم أي فعالية رياضية أو أخرى، يكون عليها، فقط إضافة البيانات المتعلقة بهذه الفعالية، أما الاختصاصات والإجراءات فمكتوبة».

ملاعب

وتطرق المطيري إلى جاهزية ملعب استاد جابر، وملاعب بطولة كأس الخليج، فأكد أن «الملاعب بشكلها الكامل جاهزة، فنحن واجهنا التحديات قبل أن نصل لجاهزية هذه الملاعب».

وأشار المطيري إلى أن «من التحديات الكثيرة في كيفية تطبيق المعايير الخليجية، من ناحية أرضية الملعب وصيانة المدرجات والنظافة والنظام الأمني»، مبيناً أن «جميع المعايير ومتطلبات الاتحاد الخليجي طبقناها ضمن جدول زمني معلن ومتابعة واشراف الاتحاد الخليجي، والآن كما ترون الملاعب جاهزة. وهناك فريق مشترك بين اللجنة المنظمة والاتحاد الخليجي، وإذا كان هناك ملاحظات أو مقترحات معينة فيتم بشكل سريع اتخاذ اللازم».

وطمأن الجمهور الرياضي في شأن آلية الدخول إلى الملاعب والبوابات والكراسي، وقال «خلال العرض المرئي الذي أعلنا عنه في 8 أكتوبر الماضي، بأننا سنطبق نظاماً مؤسسياً بدليل إجرائي متكامل، لتنظيم أي فعالية على مستوى الكويت سواء فعالية رياضية أو أي فعالية أخرى، وعكسنا هذا التنظيم في مباراة الكويت وكوريا ومباراة الكويت والأردن، وهذه بالنسبة لنا استعدادات وكل مباراة بالنسبة لنا مهمة».

وأضاف «اليوم في التنظيم لابد أن يكون لدينا لغة مشتركة، ودليل إجرائي يتم الاعتماد عليه من كل مؤسسات الدولة، اليوم لدينا (كاونترات) وأخذنا هذه الاستفادة من التجارب الدولية عندما شاهدنا تنظيم كأس العالم، كان هناك كاونتر لنظام التفتيش من خلال وزارة الداخلية، ويكون لها مكان أمني تتم كل الإجراءات المتعلقة بوزارة الداخلية، مع استقبال المنظمين والمتطوعين للجماهير، وهذا ما حصل في آخر مباراتين للمنتخب، وسيتكرر بشكل احترافي».

شركة «لوريال»

وأفاد المطيري بأنه «تم التوقيع مع شركة (لوريال) التي نظمت كأس العالم في قطر، وهي لم يكن لها أي دور في مباراتي الكويت مع كوريا والأردن. أما الآن فلها دور كبير في أن نأخذ تجربتها وخبرتها مع المتطوعين وكافة مؤسسات الدولة، بأن يتم التنسيق لتنظيم دخول الجماهير وتنظيم البطولة بشكل احترافي عالي المستوى»، مردفاً أنه «في شأن الكراسي لدينا مع شركة (لوريال) نظام التذاكر بشكله المتكامل، ولابد من ترقيم الكراسي حتى يكون التنظيم بشكل احترافي وأفضل، وقد رأيتم طريقة (الزونز) التي قمنا بها في المباراتين السابقتين، لكن عندما يكون التنظيم احترافياً بشكل أكبر، فلابد أن يتم ترقيم جميع الكراسي حتى أن أي أحد من الجماهير يأخذ تذكرته ويعرف كرسيه الذي سيجلس عليه».

وأضاف «حاولنا قدر المستطاع أن نقوم بهذا العمل، ولضيق الوقت قبل مباراتي المنتخب الأخيرة، وقلنا مادام الوقت لم يسعفنا استخدامنا الـ(زونز) أما الآن فنحن جاهزون، وتم الانتهاء من ترقيم جميع الكراسي وسترونها في دورة الخليج وستباع التذاكر للكرسي. كما أخذنا ملاحظات كثيرة وذكرناها في أكثر من لقاء لنا، بأن كل مباراة بالنسبة لنا مهمة، هناك ملاحظات وتحديات، وكل مباراة جماهيرية أكيد فيها تحديات كثيرة، ولكن نسعى بشكل كبير أن نتدارك أي ملاحظة ونستفيد من أي مقترح، وسينعكس ذلك على بطولة الخليج».

وحول جاهزية الملاعب المخصصة لتدريب المنتخبات، قال «جهزنا الآن 9 ملاعب متكاملة وفق معايير الاتحاد الخليجي ستكون متاحة لجميع الفرق المشاركة، وستكون هناك متابعة بشكل مستمر في حال وجود أي ملاحظات أو اقتراحات في بعض الأمور أثناء التدريب قد تكون موجودة، لكن كاعتماد فهي اعتمدت وفق المتطلبات ومعايير الاتحاد الخليجي».

من حفل الافتتاح... سيسعد القادمون بضيافة مميزة

تناول الوزير عبدالرحمن المطيري الاستعدادات لحفل افتتاح البطولة، وقال«نحن سعداء بأن يكون لدينا دورة كأس الخليج، وهذه وفق إستراتيجية الهيئة العامة للرياضة بأن نستضيف بطولات دولية، وهناك تقريباً 45 بطولة دولية، وهذه من البطولات المهمة بالنسبة لنا بأن نحقق الاستدامة. وعندما تحدثنا عن التنظيم لابد أن ينعكس بشكل كبير على الافتتاح، لأن الانطباع الأولي هو الأخير، إذ لابد أن تكون الملاحظة الأولى بحضور وحفل مميز يعكس شعارنا (المستقبل خليجي)».

وأضاف أن الشركات التي تقدمت للتنظيم جميعها متميزة، ورست على الشركة التي نظمت كأس العالم الأخير في دولة قطر ولديها سابقة أعمال مميزة على مستوى العالم، بتنظيم حفل افتتاح رياضي عالمي، واليوم متفائلون بأن يكون الحفل مميزاً يليق بدولة الكويت والجمهور الكويتي والخليجي ونعكس الانطباع الجيد في الوهلة الأولى.

وحول جاهزية الكويت ومرافقها لاستقبال الضيوف، أكد أن «(عيوننا أوسع لهم من المكان)، وسنكون سعداء جداً بأهلنا وأشقائنا من دول الخليج، وبحضورهم لهذه البطولة سيرون فعاليات متنوعة، فنحن نريد تعظيم الاستفادة، حيث أدخلنا القطاع الخاص في أكثر من 40 مبادرة منه، واليوم عكسنا هذه الفعاليات من خلال اللجنة العليا للاحتفالات بالأعياد الوطنية، والإعلان عنها في كل مكان والتسويق لها، فنحن نريد جمهورنا من دول مجلس التعاون الخليجي والحضور من كل دول العالم أن يستفيد ويستمتع، ويشوف ثقافة الكويت والأماكن السياحية والفعاليات الجاذبة، ونحاول أن نجعل أي زائر لدولة الكويت خلال هذه الدورة أن يستمتع بكل الأجواء الجميلة والفعاليات التي حضرها وشهدها».

«الأزرق»... رهان النجاح الآخر

أعرب المطيري عن تفاؤله بأن يضع منتخب الكويت «الأزرق» بصمته، وقال «نحن متفائلون بمنتخبنا، وشاهدنا الأداء الأخير لمباراته الأخيرة كان أداءً مميزاً. وكان المتطلب الأساسي من لاعبينا أن نرى الروح والإرادة والثقة والأداء المتميز في أرضية الملعب، ليكون انعكاس الأداء المميز الحظوة والطموح والتفاؤل، أو ممكن أن يكون لنا دور في تحقيق البطولة والإنجازات، وتطوير أداء فريقنا في أي مباراة قادمة وأي بطولة نشارك بها، الأداء هو الأساس الذي يعطينا التفاؤل لأن منتخبنا ارتفع في مستواه وقدم أداء بطولياً وروحاً جميلة».

المتطوعون... كلمة السر

أثنى الوزير على دور المتطوعين لإنجاح وإبراز دور البطولة، وقال إن «الكلمات لا تستطيع أن تصف الفرق التطوعية والشباب المتطوع من الجنسين، أنا عملت معهم بشكل كبير في فترات متنوعة ومختلفة، وفي فعاليات كثيرة، حتى أنه في إستراتيجية العمل التطوعي كنا مشاركين مع مركز العمل التطوعي بإعداد هذه الإستراتيجية».

وأضاف «العمل التطوعي قيمة إنسانية، الإنسان لا يعرف قيمتها إلا عندما ممارسة العمل التطوعي خاصة عند شبابنا الذين يمتلكون الشغف، فعندما يمارس العمل التطوعي يمارسه عن حب في انتمائه وولائه، ويقدم كل مهاراته وقدراته من خلال الأعمال التطوعية في التنسيق مع مؤسسات الدولة، فهو مكمل بشكل متميز واحترافي مع مؤسسات الدولة في تنظيم أي فعالية». وتابع»عندما شاهدناهم في المباراتين الأخيرتين كان لهم دور كبير، وأنا أقول إن نجاح مباراتي كوريا والأردن، كان من المتطوعين مع ارتباطهم مع مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود والتكامل حتى قدموا شيئاً مميزاً».

تغطية إعلامية... ضخمة

تطرّق المطيري إلى استعدادات تلفزيون الكويت لنقل فعاليات البطولة، وقال إن «وزارة الإعلام دائماً جاهزة لتغطية جميع الفعاليات، وتكون متواجدة لأي حدث سواء رياضي أو الأخرى المتنوعة. فاليوم وزارة الإعلام جهزت 5 استديوهات، سيكون هناك استديو خاص في استاد جابر المبارك وآخر خاص في ستاد جابر الأحمد، واثنان في حديقة الشهيد، وهناك أكبر استديو في الكويت ومن أكبر الاستديوهات في الخليج وسيكون في مجمع مروج، وسيغطي جميع الفعاليات والتغطية كاملة لدورة الخليج 26 إلى جانب البرامج في القناة الأولى وجميع قنوات تلفزيون الكويت ستكون مسخّرة لتغطية دورة الخليج 26».

وأضاف «نحن سعداء بهذه البطولة وتواجد الأشقاء وسنعكس الصورة الجميلة لدول مجلس التعاون الخليجي وجميع الزوار وتغطية جميع الفعاليات، واليوم منصة 51 ستعكس التغطية». واستعرض استعداد منصة 51 للبطولة، قائلاً «منصة 51 ستغطي فعاليات ميدانية، وستتفاعل مع الجماهير وكذلك تغطية مباشرة من خلال قنوات وزارة الإعلام الموجودة في البث المباشر، وأيضا ستكون هناك تغطية خاصة للأنشطة والفعاليات المصاحبة لدورة الخليج في النزول للميدان والتفاعل مع الجمهور حيث سنستثمر هذه المنصة بطريقة تفاعلية مختلفة بأن نغطي دورة الخليج بشكل مختلف ويليق بهذه الدورة».

بطولات عالمية... بين القطاعين العام والخاص

أشار الوزير إلى إمكانية استضافة بطولات قارية، بعد بطولة الخليج، فأكد أن «لدينا أهدافاً وطموحات أعلنا عنها في الإستراتيجية التي أطلقناها بأننا نسعى لتنظيم 45 بطولة عالمية. ولدينا أهداف نسعى لتحقيقها ومراجعة لكل الأمور التي ننفذها في هذه الدورة، ونسعى لأخذ المقترحات والاستفادة من التجارب الدولية، وسترون بإذن الله هذا الأمر سينعكس في خطتنا التنفيذية، وسنعلن عن أي أمر نسعى لتنظيمه من خلال مؤتمر وبكل شفافية ونتيح الفرصة لكل وسائل الإعلام والجمهور الكويتي لمعرفة التفاصيل واستضافة أي بطولة نسعى لاستضافتها».

وعن طموحات القطاع الخاص بتنظيم بطولات عالمية لمختلف الرياضات، قال «نريد هذه الإبداعات من القطاع الخاص، وإتاحة الفرصة أن يستضيف بطولات ومباريات متميزة وفعاليات رياضية بمستوى عال. فالقطاع الخاص عندما يشاهد اليوم البيئة خصبة ومناخاً دافعاً للإنجاز، يكون شريكاً معنا، ونجعل إبداع القطاع الخاص سقفه عالياً بوجود مؤسسة تفهم لغة القطاع الخاص ومرونته وإبداعاته، وهذا ما نسعى لتحقيقة سواء من خلال إستراتيجية وزارة الإعلام أو إستراتيجية الهيئة العامة للرياضة. فعندما أعلنا عن 45 استضافة لبطولة قارية أو عالمية في الكويت نحن لن نحققها منفردين، فلن تستطيع جهة واحدة تحقيق تنمية وإنجاز منفردة، فلابد أن يكون لدينا شراكة مع القطاع الخاص والجميع، فلا تحرم نفسك من الأفكار والإبداعات والرؤى التي تحقق أهداف مشتركة، ونحن أعلنا عن النهج التشاركي بين المؤسسات ليكون هذا مسارنا وخطتنا ورؤيتنا منعكسة بإستراتيجتنا».

جائزة الإعلام... تعزّز التنافسية الإبداعية

تحدّث الوزير المطيري عن جائزة الإعلام التي أعلن عنها، فقال «أعلنا عن جائزة الإعلام، وسنعلن عن تفاصيلها بداية العام المقبل، هذه الجائزة تترجم الإبداع الإعلامي كل المؤسسات الإعلامية سواء الخاصة أو الحكومية أو حتى المؤسسات الإعلامية المعنية في المجتمع المدني، ونحاول أن نبرزها ونقدم هذه المهارات والإمكانات والإبداعات الإعلامية للعالم أجمع، وتكون وزارة الإعلام دائماً البيئة الآمنة والممكنة لكل عمل إعلامي متميز».

وأضاف «هذا سيساهم في إيجاد مؤسسات إعلامية تعزز القدرة التنافسية الإعلامية الإبداعية، كي تكون هذه البيئة النشطة التفاعلية وإبراز جهود تبذل حتى العالم يشاهد الإبداع الإعلامي. وهذا الأمر يحمّلنا مسؤولية كبيرة أن نكون بمستوى هذه الابداعات الإعلامية مع القطاع الخاص. فاليوم وزارة الإعلام تساهم بشكل كبير بأن تكون شريكاً إستراتيجياً للقطاع الخاص، ونأخذ الإبداعات من القطاع الخاص ونساهم أن تكون ضمن الدورة الإعلامية التي تعلن عنها وزارة الاعلام في أي من قنواتها، هذا يساهم بشكل كبير في رفع مستوى الاعلام الكويتي ونواكب التطور الملحوظ».

وتابع «اليوم نحن موجودون في استديو 500، وهذا تطوير لاستديوهات وزارة الإعلام في أن تواكب التطوير واستخدام التكنولوجيا الإعلامية الحديثة، وأن نساهم اليوم في أن نرتقي للجمهور الكويتي والشاب الكويتي المبدع الذي ينظر للمنافسة على مستوى العالم فلا بد أن نكون قريبين من هذا الطموح ونسعى لتحقيق طموحة بشكل كامل».

Advertisements

قد تقرأ أيضا