وأكد الأمين العام للملتقى ماضي الخميس، أن فعاليات هذا العام تأتي مختلفة لأسباب عدة، أهمها مرور عشرين عاماً على تأسيس الملتقى في دولة الكويت عام 2003، والذي شهد خلال تلك الفترة تحقيق الكثير من الإنجازات المهمة على كل السبل والأصعدة، حيث تم عقد العديد من الأنشطة والفعاليات داخل الكويت وخارجها بشكل مميز ومكثف.
وأضاف الخميس، «أما الأمر الآخر فهو إعادة عقد فعاليات وأنشطة الملتقى الإعلامي العربي بعد التوقف ثلاث سنوات منذ عام 2019 بسبب وباء كورونا اللعين، الذي جعل كل الأنشطة والفعاليات في العالم تتوقف وتتأثر، ولكن الحمدلله الذي جعلنا نستطيع تجاوز هذه المحنة».
وأشار إلى أن الملتقى يناقش عبر 14 جلسة حوارية ثرية العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بصناعة الإعلام وقضاياه المختلفة، يشارك فيها عدد من وزراء الإعلام العرب والعديد من الشخصيات الإعلامية المهمة، والأكاديميون والكتاب والصحافيون والفنانون والشعراء.. والكثير من المهتمين بالشأن الإعلامي.
وأوضح أن الإعلام حالياً في حالة تغيير سريعة، ومجمل تغييرات شاملة، تجعل المؤسسات الإعلامية وأهل المهنة في عجلة دائمة للحاق بكل تلك التغييرات والمتغيرات التي إن تباطؤوا عنها سبقتهم، وإن أهملوها فاتتهم وإن لم يواكبوها فلن يستطيعوا إدراك ما يحدث من خلالها وبعدها فالعالم اليوم ليس كالأمس وصناعة الإعلام اليوم ليست كما كانت في السابق، بل شهدت روافد ومتغيرات وأساليب لم يعد معها شكل الإعلام كما كان.
وأشار إلى أنه وبالتعاون مع مسؤولي قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، تسعى هيئة الملتقى الإعلامي العربي لإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة والتي شهدت على مدى السنوات الماضية نجاحات عديدة وتميزاً مهماً لها، فلهم كل الشكر والتقدير والثناء على هذا التعاون المثمر.