حال الكويت

شيخة السند: ضروري للاستدامة البيئية... الابتكار في تقنيات السلامة الإنشائية

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 14 سبتمبر 2024 10:28 مساءً - شارك معهد الكويت للأبحاث العلمية في القمة التاسعة لمبادرة الحزام والطريق التي نظمتها حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ، تحت عنوان «بناء حزام وطريق متصل ومبتكر وأخضر».

وقدمت الدكتورة شيخة السند، باحث علمى رئيسي بمركز أبحاث الطاقة والبناء بالمعهد، محاضرة رئيسية بعنوان «تعزيز مرونة واستدامة البنية التحتية من خلال مراقبة السلامة الإنشائية في دولة الكويت».

وسلطت المحاضرة الضوء على أهمية تطوير تقنيات مراقبة السلامة الإنشائية وتعزيز البنية التحتية في الكويت، بهدف تحقيق الاستدامة والمرونة في مشاريع البناء.

وأوضحت السند أن تطبيق تقنيات حديثة في هذا المجال يلعب دوراً محورياً في ضمان استمرارية وفعالية المشاريع الإنشائية على المدى الطويل، مشيرة إلى أن الاستثمار في تطوير تقنيات مراقبة السلامة الإنشائية وابتكار حلول جديدة في هذا المجال ليس فقط ضرورياً لضمان استدامة المشاريع، بل هو أيضاً ركيزة أساسية لبناء بنية تحتية قوية ومستدامة، مبينة أن التعاون بين الجهات المعنية في هذا المجال يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جودة المشاريع وتوفير بيئة بناءة وآمنة للأجيال القادمة.

وأشار معهد الكويت إلى أن تعزيز الاستدامة في البنية التحتية يسهم بشكل كبير في رفع مؤشرات الأداء والتنمية للدولة، حيث يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة ومستدامة.

من خلال هذه الفعاليات، يسعى المعهد إلى نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي والتعاون وتبادل الخبرات بما يخدم الأهداف التنموية العالمية ويعزز من مستوى التقدم والتطور في مختلف المجالات.

وتأتي هذه المشاركة في إطار الاهتمام العالمي بمبادرة الحزام والطريق، التي جذبت نحو 6000 شخصية بارزة من مختلف دول العالم. وألهمت هذه المبادرة البلدان والاقتصادات لتقاسم الفرص وتسريع التنمية المشتركة واحتضان التبادلات الثقافية الشاملة، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة.

الجدير بالذكر أن قمة هونغ كونغ شهدت حضور أكثر من 80 مسؤولاً رئيسياً وقائد أعمال من دول ومناطق الحزام والطريق، حيث تم استكشاف العديد من الفرص التجارية وتعزيز التعاون بين الدول المشاركة

Advertisements

قد تقرأ أيضا