حال الكويت

شارل ميشيل

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 12 سبتمبر 2024 10:02 مساءً - قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن القمة المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، ستتناول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

وأدلى ميشيل بتلك التصريحات في مقابلة مع وكالة «كونا»، خلال زيارته والوفد المرافق إلى الكويت، حيث أطلع القيادة السياسية على أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الأوروبية - الخليجية الأولى التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل في 16 أكتوبر المقبل.

وأضاف ميشيل أن القمة ستناقش أيضاً «الإمكانات الهائلة في الاستثمارات والتجارة والقطاعات الاقتصادية والاقتصاد الرقمي، الذي يوفر مزيداً من الفرص والابداع في المستقبل، وتنويع النماذج الاقتصادية في أوروبا والمنطقة».

وأشار إلى أن القمة ستبحث قضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لأهميتها للمنطقة والعالم.

وتابع: «الحوار السياسي والتعاون ضروريان إن أردنا توفير المزيد من الاستقرار والأمن والرخاء. لذا نحتاج إلى العمل معاً.. سنمضي معاً كما نأمل لطموحاتنا القوية للمستقبل».

وأضاف: «نحضر لأول قمة على الإطلاق بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الاتحاد الأوروبي في ظل التحديات الصعبة غير العادية التي تواجهنا على المستوى الدولي».

وأكد رئيس المجلس الأوروبي ضرورة أن ينخرط الأعضاء الأوروبيون بشكل أكبر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي «فنحن هنا للتحضير لتلك الاجتماعات في القمة».

وأوضح ميشيل أنه «من خلال الحوار يتمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ الخيارات الصحيحة على المستوى الدولي وهو مقتنع بضرورة تعزيز ودعم القانون الدولي».

وأضاف «من المهم أيضاً من وجهة نظر جيوسياسية أن نفهم ما هي التوقعات تجاه الاتحاد الأوروبي».

تعزيز العلاقات

أما بالنسبة للعلاقات الكويتية - الأوروبية، فأعرب ميشيل عن تطلع الاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقات مع الكويت «التي هي علاقات جيدة بالفعل».

وأضاف: «زيارتي للكويت مهمة جداً بالنسبة لي للتعرف على رؤيتها السياسية والتجارية والاستثمارية».

وأكد أن الشراكة الكويتية - الأوروبية جيدة فعلاً «لكننا نسعى إلى بناء عناصر أكثر واقعية للمستقبل وتنسيق خططها ومشاريعها وبنيتها التحتية بما يتماشى مع الأولويات».

وأشار إلى الأهمية البالغة للقاءات التي أجراها مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله «للتعرف على التوقعات والأولويات من أجل تطوير العلاقات الثنائية».

وأضاف ميشيل «يمكن للكويت الاعتماد على الاتحاد الأوروبي. ونحن نقدر العلاقات التي بنيناها معاً منذ عقود».

وتابع «نحتفل هذا العام بمرور 40 عاماً على التعاون بيننا، وحقاً يمكننا النظر إلى المستقبل بتفاؤل. نشعر بأننا يجمعنا حوار جيد يعززه الاحترام المتبادل ونحن مقتنعون قطعاً بأننا قادرون على العمل الوثيق معاً مستقبلا».

ندعم حل الدولتين

في شأن العدوان الإسرائيلي على غزة، شدد رئيس المجلس الأوروبي على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الأسرى.

وتابع «نحن ندعم حل الدولتين، ونعمل مع الكويت والشركاء الآخرين لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين».

Advertisements

قد تقرأ أيضا