حال الكويت

الشاشات الذكية في مختبرات العلوم وفي الفصول

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 11 سبتمبر 2024 10:02 مساءً - مع التطور الهائل لقطاع التكنولوجيا بالسنوات الأخيرة، أصبحت المدارس الذكية واحداً من الأساليب الحديثة والفعالة، لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة أكثر فاعلية، في ضوء دعم حكومي لتوفير المناخ المناسب لزيادة التحصيل العلمي وتعظيم جدوى العملية التعليمية.

ومع الشروع الفعلي بإنشاء المدارس الذكية في الكويت، قبل أكثر من 10 أعوام، من خلال ثلاث مدارس أسست وفق أحدث التصاميم العالمية، ومزودة بأجهزة وتقنيات حديثة، تعمل على دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية، توسع المشروع ليضم حالياً 19 مدرسة ذكية.

وفي إطار دعم مسيرة التعليم النظامي الذي انطلق في الكويت قبل أكثر من 100 عام، وضمن رؤية (كويت جديدة 2035) تسعى وزارة التربية لتطوير المزيد من المدارس، وتزويدها بالتكنولوجيا لمواكبة الركب الحضاري، وبذل أقصى جهد لتوفير المناخ المناسب لزيادة التحصيل العلمي، وتعظيم جدواه بما يسهم في خلق جيل متعلم قادر على تحمل مسؤولياته في بناء الوطن وتقدمه.

طاقة شمسية

وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة المشاريع في وزارة التربية المهندس محمد العنزي لـ«كونا» إن «الوزارة نفذت بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية هذه المشاريع الضخمة، التي بلغ عددها 19 مدرسة ذكية وتلقت دعماً كبيراً من الحكومة تماشياً مع رؤية (كويت جديدة 2035)».

وأضاف العنزي أن «المدارس الذكية تعمل بنظام الطاقة الشمسية والتحكم في الإضاءة، إذ يتيح هذا النظام ترشيد الاستهلاك في الطاقة، إضافة إلى توافر السبورة الذكية التي تتكون من شاشة عرض كبيرة تعمل باللمس وتحتوي على جميع البرامج المطلوبة في العملية التعليمية». وأوضح أن «النظام الرقمي في المدارس يتيح عرض معلومات مختلفة، في الممرات وعلى أبواب الفصول والمكاتب، يسهل على الطالب أو الزائر الوصول إلى المكان المطلوب، علاوة على توفير نظام صوتي وتلفزيوني عالي الدقة».

تعليم مدمج

من جانب أكاديمي، أشاد القائم بأعمال العميد المساعد لشؤون الطلبة في جامعة الكويت، أستاذ المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الدكتور سالم مطرود لـ«كونا» بالمنشآت الذكية التي نفذتها وزارة التربية بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية السكنية، والتي تحقق دمج التعليم التكنولوجي مع وسائل التعليم المختلفة، لخلق بيئة تعليمية نموذجية تهدف إلى رفع مستوى الطلبة.

ولفت مطرود إلى أن المنشآت الذكية تؤدي دوراً مهماً في تسريع وحداثة عملية التعليم وتعمل على تعزيز المهارات والشغف، وتجعل المعلم والمتعلم يستخدم التكنولوجيا لتغذية جوانبه المعرفية.

من جهتها، قالت ناظرة مدرسة موضي برجس السور الأستاذة فاطمة الهادي لـ«كونا» إن «التطور التكنولوجي الذي قامت به وزارة التربية في مدارسها الحديثة يسهل على الإدارة التواصل مع المعلمات وسرعة استجابة الطالبات لنداءات الإدارة».

وأضافت أن «هذه التكنولوجيا تساهم بحفظ ثلثي شبكة الكهرباء عبر الاستشعار الضوئي لفتح الإنارة وإغلاقها في كامل مرافق المدرسة وبالتالي وفرت وزارة التربية على الدولة أحمال الكهرباء في فصل الصيف».

تعليم آمن

أكد محمد العنزي حرص الوزارة على أمن الطلاب والهيئة التدريسية، وقال إن «المدارس الذكية مزودة بنظام (انتركم) متطور، يربط البوابة الخارجية بغرفة الحارس أو الإدارة، بحيث يتيح للزائر التواصل في حال إغلاق الباب أو بعد أوقات الدوام، بالإضافة إلى نظام القفل الإلكتروني للأبواب الذي يتيح فتح الأبواب باستخدام كروت مخصصة مسبقة البرمجة أو بصمة الإصبع». وأضاف أن «الوزارة وضعت في المدارس الذكية كذلك نظام اتصالات متقدماً باستخدام أجهزة هاتف مكتبية رقمية».

المدارس الذكية الجديدة

حددت الوزارة 19 مدرسة ذكية جديدة في مناطق مختلفة، سيتم تشغيلها لطلاب هذا العام الدراسي، وهي:

- ابتدائية هند بنت أسيد للبنات.

- ابتدائية خليفة عبدالله الوقيان للبنين.

- روضة الشموخ.

- روضة الرياحين.

- روضة المواهب.

- متوسطة فاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب للبنات.

- متوسطة الوفرة للبنين.

- روضة الإبداع.

- متوسطة موضي برجس السور للبنات.

- متوسطة قيس بن عبادة للبنين.

- ثانوية طارق بن زياد للبنين.

- ثانوية عبدالعزيز سعود البابطين للبنين.

- ثانوية سهلة بنت عاصم للبنات.

- متوسطة فاطمة بنت صفوان للبنات.

- متوسطة يوسف سليمان الحمود للبنين.

- ابتدائية حمزة عباس الخياط للبنين.

- ابتدائية مريم بنت عمران للبنات.

- روضة السدو.

- روضة الفل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا