الارشيف / حال الكويت

شراكة بين «نماء» و«الأوقاف» و«الشباب»... لتعزيز العمل التطوعي

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 13 أغسطس 2024 10:02 مساءً - اختُتمت أمس، فعاليات حملة «مسرة» التي تستهدف تعزيز العمل التطوعي والتي نظمتها «نماء الخيرية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الأوقاف، ممثلة بإدارة التنمية الأسرية، والهيئة العامة للشباب، ممثلة بإدارة العمل التطوعي.

حضر الحفل رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري، ومديرة مركز التطوع عبير الهجرس، ومديرة إدارة التنمية الأسرية بوزارة الأوقاف بالتكليف حنان المزيني، ومديرة إدارة العمل التطوعي بوزارة الشباب بالتكليف العنود الصبيحي.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد العتيبي أهمية غرس قيمة التطوع في نفوس الشباب الكويتي، مشدداً على ضرورة اهتمام المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والهيئات المختلفة بالعمل التطوعي كوسيلة لحل مشاكل الشباب، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يسهم في إكساب الشباب مهارات جديدة وتحويلهم إلى أشخاص فاعلين في المجتمع، مما يجعلهم جزءًا من الحل بدلًا من أن يكونوا جزءًا من المشكلة.

وأضاف العتيبي أنه في لقائه مع وزيرة الشؤون أمثال الحويلة، كان أحد محاور النقاش هو تعزيز قيمة التطوع لدى الشباب، وتم الاتفاق على إطلاق حملة وطنية لإبراز أهمية العمل التطوعي في المجتمع.

وأشار إلى أن صدور قانون العمل التطوعي المنسجم مع قوانين دول مجلس التعاون الخليجي يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذا المجال، وأن رؤية القيادة السياسية تركز على دعم الأعمال التطوعية.

من جانبها، أعربت حنان المزيني، عن حرص وزارة الأوقاف على تعزيز ثقافة التطوع من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، مؤكدة أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام لغرس قيمة التطوع بين الشباب، معربة عن أملها في استمرار التعاون في الفعاليات التطوعية المستقبلية.

بدورها، أشادت العنود الصبيحي بحملة «مسرة» ووصفتها بأنها حملة مميزة تسعى إلى التكامل مع جميع المؤسسات. وأكدت على حرص إدارة التطوع على دعم المبادرات التطوعية.

من جهته، قال عبدالعزيز الكندري، إن هذه المبادرة التي جمعتنا على قيم نبيلة ومبادئ سامية تهدف إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، وتعريفها بأهمية دورها المجتمعي، وتمكين المرأة من خلال منحها فرصاً تطوعية ونشر ثقافة التعاون والتعاضد بين أفراد مجتمعنا العزيز.

ومن جانبها، قالت عبير الهجرس «لقد استطاعت الحملة أن تجمع بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ليعملوا معًا بروح الفريق الواحد، محققين إنجازات ملموسة على أرض الواقع».

وأضافت الهجرس أن إشراك الفتيات في الأنشطة التطوعية لم يعزز فقط من دورهن في المجتمع، بل ساهم أيضًا في تغيير الصورة النمطية عن قدراتهن ومهاراتهن، كما أن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم الفعالة في الأنشطة التطوعية أظهر أهمية دمجهم في كافة مجالات الحياة الاجتماعية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا