بيروت - ايمان الباجي - قال الفنان “دريد لحام” أن مشاركته الأولى مع اللبنانية “صباح”، كانت بمثابة حلم وتم تحقيقه منذ 59 عاماً عبر فيلم “عقد اللولو”.
وكشف “لحام” عن تفاصيل تعاونه الأول معها خلال لقاء مع “المجلة”، والذي جاء بناءً على رغبة الشركة المنتجة للفيلم. نظراً لشهرتها والتي ستلعب دوراً في سرعة انتشاره.
«في عام 1964 قرر المنتجان “تحسين قوادري” و”نادر أتاسي” تحويل مسرحية “عقد اللولو” إلى فيلم سينمائي»، التي كتبها “لحام”. حسب ماقاله بمناسبة مرور سنة على افتتاح التلفزيون السوري أيام الوحدة بين “سوريا” و”مصر”، وشارك بتمثيلها معه. كلاً من الراحلين “نهاد قلعي” و”فهد بلان”.
وما أن أخبرته الجهة المنتجة رغبتهم بضم “الصبوحة” لطاقم الفيلم، ليبدي “لحام” فرحته بهذا الخبر في حال قبولها، فالجميع يحلم بفرصة تجمعه معها بعمل واحد. وماحصل حينها أنها قبلت العرض برحابة صدر، وحقق العمل نجاحاً باهراً، وفق ماقاله.
واسترسل “لحام” بحديثه ليصل للمرحلة التي جمعته بالمصري “عادل إمام”، بسبب فيلم “الحدود” الذي تم عرضه بداية ثمانينيات القرن الفائت.
عُرض “الحدود” في مهرجان “تونس السينمائي، وكان النجم “إمام” أحد الحاضرين، وأخبره بعد العرض عن رغبته. بالتعاون معه بفيلم مشابه له.
وكما ذكر “لحام” أن التحضير لمشروعهم الجديد بدأ فعلاً، «بدأنا بفكرة فيلم مشترك بعنوان “الحدود2، وطن في السماء”. كان من المفترض أن يكون متتماً للحدود».
وكانت فكرته حول طائرة ركاب يتم اختطافها في سماء العالم العربي، منوهاُ أن الفيلم لم يبصر النور لعدة أسباب، لم يقم بذكرها خلال اللقاء. واستعاضوا عنه بمسلسل إذاعي من إنتاج إذاعة “صوت العرب” المصرية عام 2001، واسمه “عبد الودود على الحدود”. قام ببطولته بمشاركة مواطنته “رغدة” والمصري “أحمد راتب”.
يذكر أن “لحام” كان حاضراً إلى جانب العديد من الأسماء الفنية العربية المهمة، خلال مسيرته السينمائية، كان من أبرزها “أحمد شوقي”. “نبيلة عبيد”، “نجلاء فتحي” وغيرهم.
سناك سوري
اقرأ المزيد: نادين الراسي تكشف ما حصل معها في سوريا: شربت ماء كلسية وتلوم هؤلاء