عدن - سعد محمود في الخميس 20 مارس 2025 04:10 صباحاً - أعلن مجلس المقاومة الشعبية بإقليم الجند عن جاهزيته التامة لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية من كل شبر في البلاد.
وخلال فعالية أقيمت في محافظة مأرب، رحب رئيس مجلس المقاومة الشعبية في محافظة إب، الشيخ فواز الجماعي، بالحضور وأكد أن التجربة مع مليشيا الحوثي والإمامة التي سبقتها أظهرت أن النظام القائم على العصابات لا يُهزم إلا بوحدة الصف.
وأضاف الجماعي أن الجيش الوطني هو امتداد لإرادة شعب يرفض الخضوع، مشيرًا إلى أن دعمه ليس خيارًا بل فرض على كل يمني حر، مؤكدًا أن مجلس المقاومة الشعبية بإقليم الجند مستعد بشكل كامل لاستكمال عملية التحرير واستعادة الدولة اليمنية.
من جانبه، نقل الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، تحياته إلى المشاركين في الفعالية، وأكد أن المقاومة الشعبية كانت دائمًا السند القوي للدولة وللجيش الوطني في معركة تحرير اليمن.
وأشار إلى أن استكمال تحرير تعز وإب وبقية المحافظات المحتلة ليس خيارًا بل واجبًا وطنيًا ودينيًا وأخلاقيًا، وعبّر المخلافي عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، ولأبناء مأرب الذين يمثلون قلعة الجمهورية ومأوى الأحرار.
بدوره، ألقى مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد الركن أحمد الأشول، كلمة نيابة عن رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، أكد فيها أن معركة تحرير اليمن من مليشيا الحوثي هي معركة وطنية تمثل رسالة أن اليمن سيظل موحدًا حرًا أبيًا في مواجهة الحوثيين.
وأشار إلى أن المقاومة الشعبية هي السند القوي للجيش الوطني في معركة التحرير، وأن النصر سيكون حليفنا في صنعاء وتعز وإب.
من جانبه، أكد عضو مجلس مقاومة تعز، عبدالرحمن المحجري، أن هذا اللقاء يمثل تجديدًا للموقف الثابت والمساند للمعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.
ودعا المحجري الشعب اليمني بمختلف فئاته إلى الاستعداد الكامل لاستكمال تحرير البلاد والتخلص من الكهنوت الحوثي الذي دمر اليمن وأفقدها دورها الريادي.
وفي ختام الفعالية، ألقى الشيخ واصل عبادي، كلمة نيابة عن العلماء، أكد فيها أن اليمن لن يكون تابعًا لإيران ونظام ولاية الفقيه، وسيظل كما كان في تاريخه جيشًا للفتوحات ومقبرة للغزاة.
ودعا عبادي إلى تعزيز وحدة الصف والابتعاد عن الفتن والنزاعات المناطقية والعنصرية التي تهدد اللحمة اليمنية.