عدن - سعد محمود في الخميس 14 نوفمبر 2024 12:58 مساءً - شهدت العاصمة السعودية الرياض، خلال اليومين الماضيين، حراكاً دبلوماسياً لبحث الأزمة الاقتصادية وتعزيز جهود السلام في اليمن.
وذكر مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان، الثلاثاء، أن غروندبرغ عقد مناقشات مع مسؤولين سعوديين ودوليين في الرياض، ركّزت "على الحاجة إلى خفض التصعيد والالتزام الموحد بتعزيز عملية سلام جامعة بقيادة اليمنيين".
ووفق البيان فقد التقى غروندبرغ كلا من "محمد آل جابر، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، وقائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، وجهات دولية، بمن فيهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن".
وشدد غروندبرغ على ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن، مؤكداً على أهمية اتخاذ تدابير تدعم التعافي، وتحسين سبل عيش اليمنيين، وتعزيز حلول اقتصادية مستدامة.
كما استعرض المبعوث الأممي الجهود المبذولة لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والدبلوماسيين المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين، وشدد على أهمية الدعم المتواصل من الشركاء الإقليميين والدوليين للإفراج عنهم.
في ذات السياق، التقى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، هاميش فالكونر، الثلاثاء في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر.
وبحسب بيان للسفير آل جابر على منصة إكس، فإنه جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية، واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودورها في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
يأتي ذلك في إطار التحركات المكثفة الهادفة إلى استكشاف الحلول الممكنة للأزمة المالية التي تواجه الحكومة اليمنية، واستئناف المفاوضات للدفع بخارطة الطريق للحل السياسي، التي توقفت جراء الهجمات البحرية التي تشنها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكثر من عام.