عدن - سعد محمود في الأربعاء 25 سبتمبر 2024 07:50 مساءً - قال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الأربعاء، إن حملات الاختطافات من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين لمنع احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، ليس ميولًا من دون مدلول بقدر ما هو تجسيد لخشية المليشيا وإدراكها حقيقتها الكهنوتية الإمامية المناهضة للجمهورية.
وأضاف -خلال تدشينه ثلاثة مجمعات تربوية في الساحل الغربي- إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر حققت التحولات الكبيرة للشعب اليمني، مؤكدًا أن الشعب لن يعود مرة أخرى إلى حكم الإمامة.
ولفت عضو مجلس القيادة إلى أن" المعركة اليوم لاستعادة الدولة والجمهورية، وأن مليشيا الحوثي تحاول تحويل المعركة في اليمن إلى طائفية وفق الرؤية الخمينية".
وأكد أن "مليشيا الحوثي مارست ضغوطًا على قوى سياسية لإصدار بيانات مناهضة للاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر"، وذلك في إشارة إلى البيان الذي أصدره حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والذي دعا فيه أنصار في إلى عدم الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
كما قال طارق صالح عبر منصة "إكس"، إن "التباين الحاد بين موقف الشعب اليمني ومليشيا الحوثي بشأن ذكرى شعلة الـ26 من سبتمبر، يكشف عمالة الحوثي لإيران، وموقفه العدواني من الوطن وثورته".
وأضاف، أن الابتهاج الشعبي العارم في كل مناطق الجمهورية تقابله غربة حوثية تتحول إلى خوف وعنف، مؤكدا أن الشعب اليمني لن تقهره جماعة ولن تستعبده إمامة ولن تمسخه خرافة. الخلود والمجد لشعلة الثورة التي أطلقت الشعب من سجون العبودية إلى فضاءات الحرية.
ومنذ أيام تنفذ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حملات خطف طالت العشرات من الصحفيين والناشطين بسبب مقالات ومنشورات عن ثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بالحكم الإمامي الكهنوتي عام 1962م.
وتعيش مليشيات الحوثي حالة ذعر وهلع وطوارئ في ظل دعوات لإقامة احتفالات شعبية بأعياد الثورة. ونشرت المليشيا عناصرها المدججة بالأسلحة وآلياتها العسكرية في شوارع صنعاء وإب الحديدة لمنع الاحتفالات، مع تهديدات أطلقتها قيادات حوثية بقتل رافعي الأعلام الوطنية.
