انطلاقة حافلة لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 11:54 مساءً - شهدت انطلاقة النسخة الثالثة لبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، عدداً من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والتي نظمها مركز الشباب العربي بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش وبالتعاون مع وزارة الخارجية، ومؤسسات دبلوماسية أخرى.

Advertisements

ويشارك في النسخة الثالثة من البرنامج، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية في 9 دول الإمارات والسعودية، العراق، مصر، المغرب، الأردن، عُمان، البحرين، وتونس. وتضمنت الجلسات التي عقدت عبر تطبيق «زووم».

وقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين البارزين في مجال الدبلوماسية، أساسيات التفاوض الدبلوماسي، وصنع السياسات في النظام الدولي الإنساني، وتحقيق السلام في النظام الدولي، ودور السياسة في تشكيل العمل الإنساني الدولي، وأزمة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط، ودبلوماسية الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والتفاوض.

وناقشت ورشة عمل بعنوان «أساسيات التفاوض الدبلوماسي»، قدمها كل من مونيكا جيانوني، مديرة قسم التفاوض وحل النزاعات في مركز القيادة العامة في كلية هارفارد كينيدي، وأنسيلم دانيكر، زميل أول في قسم التفاوض وحل النزاعات في مركز القيادة العامة في كلية هارفارد كينيدي، فنون التفاوض من خلال الجمع بين المعرفة النظرية والمهارات العملية التطبيقية، وأساليب تمكين الشباب من التنقل بثقة ضمن سيناريوهات التفاوض المختلفة.

وناقشت جلسة بعنوان «تحقيق السلام في نظام دولي جديد»، وقدمها البروفيسور آخيم فينمان، مدير الشراكات الاستراتيجية، وأستاذ مشارك في مركز الصراع والتنمية وبناء السلام في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية، التحديات والفرص التي توفرها الوساطة من أجل السلام، والتعقيدات التي تساعد بحل النزاعات في عصر الأزمات العالمية المتداخلة.

وناقشت جلسة بعنوان «دور السياسة في تشكيل العمل السياسي الإنساني»، التي قدمتها كلوديا سيمور، رئيسة مشاريع البحوث التطبيقية والممارسة في كلية هارفارد كينيدي، كيفية تشكل سياسة العمل الإنساني في ظل استمرار الأزمات العالمية على الرغم من وجود المساعدات.

في حين ناقشت جلسة بعنوان «صنع السياسات في النظام الدولي»، التي قدمها فينسينت زوبيلر، مسؤول تنفيذي عن الفعاليات التعليمية، أهمية التمييز بين مفهوم المناصرة ومفهوم الدبلوماسية.

لافتاً إلى أن عملية الترويج للأفكار أو القضايا أو المشاريع للتأثير على أصحاب المصلحة الرئيسيين، تختلف عن الدبلوماسية مع الاعتراف بوظائفهما المتداخلة. واستعرضت ورشة عمل بالتعاون مع كلية هارفارد كينيدي، وقدمها سهيل بلحاج كلاز، باحث وأستاذ زائر في ماجستير الدراسات الدولية والتنمية (معهد الدراسات العليا MINT)، ورقة بحثية حول أزمة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

أخبار متعلقة :