الارشيف / حال الإمارات

محمد بن راشد يتوج اليوم «صانع الأمل الأول» في الوطن العربي

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 24 فبراير 2024 11:28 مساءً - يتوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم، صانع الأمل الأول في الوطن العربي، من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلته النسخة الرابعة من «صناع الأمل»، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، وذلك في الحفل الختامي الذي يقام في «كوكا كولا أرينا» في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم.

وستكون متابعة الحفل الختامي لتتويج أبطال الدورة الرابعة من «صناع الأمل»، متاحة على منصات التواصل الاجتماعي لمبادرة «صناع الأمل».

ويشهد الحفل الختامي حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والإنسانية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي، ويقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان ومهيرة عبدالعزيز.

ويشارك كل من الفنان حسين الجسمي والفنانة أحلام والفنانة أصالة في فقرات غنائية خلال الحفل، الذي من المتوقع أن يصل عدد حضوره إلى أكثر من 12 ألف شخص.

كما يشارك في الحفل الفنان حمود الخضر بفقرة غنائية تحمل طابعاً إنسانياً يحفز على فعل الخير.

ويشهد الحفل الختامي مشاركة الدكتور خالد غطاس، الكاتب والخبير في السلوك البشري، حيث يتحدث بأسلوبه غير التقليدي، عن الأمل من منظور علمي.

 

أوبريت الحلم العربي

ويتضمن الحفل الختامي أوبريت «الحلم العربي» الذي أعادت مبادرة «صناع الأمل» إحياءه للاحتفاء بأوائل صناع الأمل لدورتها الرابعة.

ويشارك في الأوبريت الغنائي: أحلام، وماجد المهندس، وأصالة، ووليد توفيق، وصابر الرباعي، وبلقيس، وعاصي الحلاني، وعمر العبدلات، ومحمد عساف، وأحمد فتحي، وإيهاب توفيق، وأبو، وهو من كلمات الدكتور مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي، كما يشهد حفل تتويج صناع الأمل هذا العام، والذي سيكون الأضخم من نوعه، مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.

 

قصص ملهمة

ويستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.

وكانت لجنة تحكيم مبادرة «صنّاع الأمل» اختارت المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفراداً ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.

وقد عرض المرشحون الذين تم اختيارهم مبادراتهم الإنسانية والمجتمعية بالتفصيل أمام لجنة التحكيم التي تضم نخبة من أصحاب التخصصات والكفاءات، وتعمل على تقييم كل ترشيح بحسب معايير محددة تشمل موضوع المبادرة والتحديات المرتبطة بها، ودورها في صنع تغيير حقيقي وملموس، وقابليتها للوصول للشريحة المستهدفة.

 

تكريس ثقافة العطاء

وتندرج مبادرة «صناع الأمل»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتنسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أياً كانت الظروف.

وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.

وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.

وتهدف مبادرة صناع الأمل إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، إضافة إلى التعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صنّاع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي ككل.

وتسعى المبادرة ضمن أهدافها إلى مكافأة صنّاع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين، فضلاً عن المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات.

كما تهدف مبادرة صناع الأمل إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة صناع الأمل، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه وظيفة لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا