الارشيف / حال الإمارات

محمد بن راشد.. مدرسة متفردة في صناعة القادة

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 2 مايو 2023 01:09 صباحاً - أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدرسة متفردة عالمياً في القيادة والإدارة باتت تلهم العالم، إيماناً من سموه بالاستثمار في الإنسان وصناعة الأمل وبناء قادة المستقبل، إذ يقول سموه: «كل شخص يمكن أن يكون قائداً.. كل إنسان لديه موهبة.. كل شخص لديه أفكاره المتفردة وشخصيته التي لا تتكرر وصفاته التي يمكن أن يصنع بها المستحيل».

ويحرص سموه على «إعداد قادة الغد» وضمن هذه الرؤية أنشأ سموه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في عام 2003 بهدف «إعداد قادة المستقبل».

وتخرج في المركز مئات القيادات الإماراتية التنفيذية والعليا بالإمارة والدولة، حيث سعى المركز إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات لتمكينهم من تحقيق رؤية الدولة الطموحة التي باتت تتبوأ العديد من المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية.

فلسفة

ويعد سموه قائداً رائداً في صناعة القادة ليس على مستوى المنطقة، بل على مستوى العالم، وحمل خريجو المركز على مدار 20 عاماً منذ انطلاقه، فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ونهجه القيادي، وقدم المركز برامج وخدمات معنية بإعداد قادة الغد لمدينة دبي والعالم، من خلال بناء منظومة كفاءات عالمية تبنى عليها برامج استثنائية للقيادة، كما قدم المركز مبادرات تطويرية مبنية على منهاج ونهج ريادي، وهذا ما جعله ضمن أفضل المراكز عالمياً في عملية تطوير القيادات والاستثمار في الإنسان لمتابعة مسيرة التنمية.

كفاءات

وتستهدف منظومة محمد بن راشد للقيادة تطوير ثماني كفاءات رئيسية وهي: الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب التنوع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيراً الفضول والمرونة، وتسعى المنظومة إلى تقديم منهجية علمية وعملية مدروسة لكفاءات وقدرات القيادات المطلوبة للمرحلة المقبلة، من مسيرة نمو وازدهار الدولة، حيث تم تصميم الإطار ضمن مراحل عدة تضمنت: دراسة للكفاءات الأكثر أثراً في المستقبل، بالإضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع القيادات المحلية؛ لتقديم إطار يشمل متطلبات الدولة، بالإضافة إلى تطلعاتها للعالمية والريادة في شتى المجالات.

طاقة إيجابية

ويحرص سموه على العمل بروح الفريق الواحد وبث الطاقة الإيجابية وإذكاء التنافس بين الجميع لتعزيز الإنتاجية من خلال التحفيز وزرع قيم التفاؤل والطموح الذي تحتل مكانة مهمة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يمنح سموه القيادات الشابة من ذوي الخبرات الفتية الفرص للقيادة

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا