الارشيف / حال الإمارات

مكتوم بن محمد: علمني محمد بن راشد أن القائد الحقيقي ينشر الإيجابية ويقود بالأمل

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 28 أبريل 2023 12:14 صباحاً - أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أنه تعلّم من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القائد الحقيقي ينشر الإيجابية ويقود بالأمل، ويتقن تمكين الآخرين

وأضاف سموه أن كل قائد قدوة، وأن الملهمين يبنون العالم بأفكارهم، ويحركونه بأفعالهم.

وشدد سموه على أن الناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك، والقدوة الإيجابية أفضل معلّم للإنسان.

جاء ذلك في تدوينة لسموه على فيديو نشره أمس على حسابه في «تويتر»: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن الناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك، وأن القدوة الإيجابية أفضل معلّم للإنسان، وأن القائد الحقيقي ينشر الإيجابية ويقود بالأمل، ويتقن تمكين الآخرين».

تعلمت من مدرسة سموه أهمية صناعة القدوات، التي تلهم المجتمع وتصنع التغيير، تعلمت أن كل قائد قدوة، وأن الملهمين يبنون العالم بأفكارهم، ويحركونه بأفعالهم».

منهج في الإدارة والقيادة

وتعد مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مدرسة متفردة في القيادة والإدارة، أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، ومنارة لصناعة الأمل وإحداث التغيير الإيجابي، أسهمت في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم الخلاقة، وتحسين جودة الحياة.

ويحرص منهج سموه في الإدارة والقيادة على استراتيجية شمولية أساسها الاستثمار في الشباب وصناعة قادة المستقبل، وبات فكر سموه نموذجاً يحتذى محلياً وإقليمياً وعالمياً، نهج سموه القيادي تنهل منه الأجيال مبادئ التميز، ويستقون من مدرسة سموه القيادية مفاتيح الوصول إلى المراكز الأولى.

فلسفة التغيير

وتخرج في مدرسة محمد بن راشد آلاف القادة الشباب الذين يحملون باعتزاز فلسفة سموه الناصعة في تغيير الحاضر وصناعة المستقبل، ويترجمونها فكراً وعملاً في مختلف مواقع عملهم، ويعد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أحد القادة الذين حملوا مشاعل هذه المدرسة القيادية وترجموها على أرض الواقع في مختلف مجالات الحياة، من خلال العمل الدؤوب والرؤية المستنيرة في تسخير كل الجهود والإمكانات المتاحة، واستثمارها على نحو فعّال قوامه الإيجابية والإنتاجية واستشراف المستقبل من خلال وضع أهداف طموحة والعمل بدأب على تحقيقها، واقتران الأقوال بالأفعال، بما يدعم بناء حاضر ومستقبل دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة.

وعلى مدار السنوات الماضية أسس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، منظومة متكاملة في القيادة وصناعة الأمل واستشراف المستقبل أسهمت في إعداد جيل قيادي متسلح بالمعرفة والابتكار، وملم بتغييرات العصر ومواكبة التطورات العالمية، وقادر على شق طريق النجاح بكل ثقة وريادة، والعمل على إنجاز الأهداف، وهذه السمات جعلت من خريجي مدرسة سموه قادة استثنائيين قادرين على مواصلة العمل بكل جد واجتهاد وتسجيل إنجازاتهم في خريطة التميز.

رؤية ملهمة

وكان لرؤية سموه الملهمة الأثر الكبير في صناعة القادة والعمل بروح الفريق الواحد وإنجاز العمل اليومي برؤية الغد وطموح المستقبل، بكل إخلاص وتفانٍ وتكريس الجهود في خدمة الوطن، بالروح الإيجابية المبادرة والخلاقة، حيث تعد مدرسة محمد بن راشد نموذجاً في الفكر القيادي الاستثنائي والإدارة الناجحة القائمة على التطوير والتحديث وصناعة التغيير الإيجابي وبناء القيادات الشابة وتمكينها وتحفيزها لمواجهة التحديات في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتعزيز تنافسية الدولة على المستويات كافة.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا