حال الإمارات

إطلاق حضانة «الفريج» لتعزيز الهوية الوطنية للطفل

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 25 سبتمبر 2024 01:10 صباحاً - أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي حضانة «الفريج» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بغرض تعزيز النهج والثقافة والهوية الوطنية للطفل الإماراتي.

حضر الإطلاق معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وأحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

وأفادت معالي حصة بوحميد بأن الهدف من الخدمة تعميمها على مستوى إمارة دبي لتشمل مدينة حتا من خلال مجالس الأحياء أو المراكز المجتمعية لتوفيرها بالقرب من أهالي دبي، مؤكدة على أهمية مثل هذا النوع من الحضانات ودعمها للقيام بدورها المنوط به لضمان تنشئة جيل يتمتع بالهوية الوطنية والإسلامية وتنمية قيم المواطنة الإيجابية في نفوس النشء، بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تشمل تحقيق أسر أكثر سعادة وترابطاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.

وقالت عائشة ميران: «نهنئ طلبتنا والعائلة الإماراتية بالافتتاح الرسمي لمشروع حضانات الفريج بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، حيث يستند هذا المشروع الرائد على أولويات التعليم في دبي واستراتيجيته للمرحلة القادمة انطلاقاً من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها الأساس لبناء شخصية الأطفال وتنمية مهاراتهم.وحثت أولياء الأمور الإماراتيين على الاستفادة من خدمات التعليم والرعاية المتوفرة لأطفالهم، والتي سيوفرها هذا المشروع الرائد.

ترابط مجتمعي

وأكد أحمد المهيري أن الدائرة تسعى إلى بناء وتعزيز الترابط المجتمعي من خلال تربية الطفل تربية سليمة ترتكز على القيم الإسلامية وتتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي.

وكشف المهيري عن عزم الدائرة توسعة مشروع حضانات الفريج في المرحلة القادمة لتشمل عدة مناطق أخرى في إمارة دبي، لتستقطب عدداً أكبر من الأطفال، ودراسة قبول طلبة مقيمين لتعريفهم بثقافتنا، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح حضانة الفريج في مركز المزهر الثقافي الإسلامي التابع للدائرة العام القادم 2025 وذلك لدعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية D33 وتحقيق ما تصبو إليه دبي في مستويات سعادة الأسرة وترابطها، وتحصين منجزها بالمجتمع الأكثر تسامحاً وتمسكاً بالهوية الوطنية.

الأولى من نوعها

وأشار إلى أن حضانة «الفريج» تعد الأولى من نوعها، حيث تعتمد على أمهات الفريج المتمكنات والمتخصصات في التعامل مع الأطفال الصغار، مما يوفر بيئة أسرية حاضنة تجمع بين التعليم والرعاية، لافتاً إلى أن هذه الحضانة تمثل إضافة نوعية من خلال توفير «الجدة» في الحضانة، لتعزيز الإحساس بالدفء الأسري والعناية التقليدية.

بيئة تعليمية

وأضاف أن المشروع يسهم في دعم الأسر الإماراتية من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة ترتكز على القيم الإسلامية الإيجابية، مشيراً إلى أن هذه الحضانة ليست مجرد مكان للتعليم، بل محطة أساسية لرعاية النمو الروحي والفكري للطفل، بما يسهم في تنشئة أجيال واعية ومتماسكة تعكس مبادئ المجتمع الإماراتي.

ويأتي إطلاق المشروع في إطار جهود تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية وتقديم حلول مبتكرة تدعم تطور ورعاية الأطفال، مع توفير بيئة تعليمية تدعم النمو الشامل للأطفال وتسهم في بناء جيل واعٍ ومتميز.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا