ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 15 أكتوبر 2023 03:05 مساءً - لم تقتصر جهود المشاركة في حملة "تراحم من أجل غزة" على الشباب وكبار السن، وإنما شهد مشاركة واسعة من الأطفال الذين حضروا بصحبة أولياء أمورهم لدعم مبادرات الحملة، حيث شهد اليوم الأول من الحملة، مشاركة أصغر متطوع سالم عبدالرحمن (عامين)، بالإضافة إلى عدد من الأطفال كان من بينهم حمدان بطي المزروعي (7 سنوات) وشقيقته حمده بطي المزروعي (9 سنوات) جميعهم إمارتيو الجنسية.

فمنذ الساعات الأولى من صباح (الاحد) حرص سالم وحمدان وحمدة على التواجد في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد، والتي خصصتها هيئة الهلال الأحمر كمقر لتسجيل وعمل المتطوعين للمساهمة في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، عبر المشاركة في تجهيز وتجميع الطرود الغذائية.

وأشار والد الطفل سالم لـ "حال الخليج" بأن الهدف من المشاركة يأتي انطلاقاً من حرصه على التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، مشيداً في الوقت نفسه بجهود دولة الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال.

وقالت ولي أمر الطفلين حمدان وحمدة بطى المزروعي، بأن الهدف الأساسي الذي تسعى من أجله في المشاركة بالحملة، هو نشر ثقافة التكاتف بين كافة أفراد المجتمع، وذلك من خلال لفت انتباه أفراده لما يقومون به من اعمال إنسانية، لتشجيع أبنائهم على التطوع والمشاركة في مد يد العون للمحتاجين.

وأوضحت أن العمل التطوعي، يكسب حمدان وحمده، قيماً ومهارات جديدة سيحرصون على تطبيقها في حياته، منها الدقة والمسؤولية والتركيز على قيمة العمل الجماعي وأهميته في تسهيل العمل وإنجازه بمستوى عال من الجودة، داعية في الوقت نفسه، كافة الأسر وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على دعم ومساعدة المحتجين وغرس ثقافة التطوع في نفوسهم.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز