الارشيف / حال الإمارات

4628 بئراً حفرتها «دبي الخيرية» في 16 بلداً

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 16 أبريل 2023 01:02 صباحاً - أنجزت جمعية دبي الخيرية العام الماضي 4628 بئراً في 16 دولة أفريقية وآسيوية، بتكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 12 مليوناً و575 ألف درهم.

ونفذت الجمعية هذا المشروع في دول تعاني الجفاف وندرة المياه، وتحديداً في كل من الهند ومصر والنيجر وطاجيكستان والسنغال وغانا والصومال ومالي وغينيا وكوناكري وأوغندا وتوجو وساحل العاج وبوركينافاسو وموريتانيا وملاوي كينيا.

وتنوعت الآبار التي حفرتها الجمعية ما بين الكهربائية والسطحية والعميقة والارتوازية وذلك وفق عدد السكان والطبيعة الجغرافية للمنطقة والتكلفة المطلوبة والتي تختلف من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر.

وتعد مشروعات حفر الآبار من أهم المشروعات الخارجية التي تقوم بها الجمعية منذ فترة طويلة، ترجمة لأهداف مساعدات الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب التي تواجه مشكلات في الحصول على المياه ونشر السلام والاستقرار لدى الشعوب المحتاجة.

وبحسب أحمد السويدي المدير التنفيذي للجمعية، فإن مخصصات هذا النوع من المشروعات التي تركزت في قارتي أفريقيا وآسيا، شكلت نحو 26% من ميزانية المشروعات الخارجية العام الماضي والبالغة 59 مليون درهم. وقال: «تعي الجمعية الأهمية البالغة لهذا المشروع في ظل الجفاف الذي يضرب الكثير من دول أفريقيا وقلة المياه في دول آسيوية نتيجة عدة عوامل، وتحظى بدعم من بعض المحسنين، الذين يختارون جمعية دبي الخيرية لتنفيذ هذه المشروعات».

الهند في المقدمة

وحظيت الهند بالعدد الأكبر من الآبار التي حفرتها الجمعية بإسهام ودعم المتبرعين بقيمة إجمالية وصلت إلى 4 ملايين و317 ألف درهم، تلتها مصر بألف و510 آبار بقيمة مليونين و599 ألف درهم ثم النيجر بـ260 بئراً بقيمة مليون ونصف مليون درهم ثم طاجيكستان بواقع 170 بئراً بقيمة 471 ألف درهم فالسنغال بـ121 بئراً بقيمة 950 ألف درهم.

وشدد السويدي على حرص جمعية دبي الخيرية على تنفيذ هذا النوع من المشروعات الذي يحتل المرتبة الثانية من ناحية الصرف على المشروعات الخارجية، من أجل مكافحة العطش والجفاف، وتوفير المياه للذين يعانون نقص المياه الصالحة للشرب وخصوصاً في المناطق النائية في تلك البلاد بإسهامات وتبرعات أهل الخير والإحسان داخل الدولة.

وقال: تأتي مشروعات حفر آبار مياه الشرب في الخارج وتوفير مضخات لها وتزويدها أدوات ووسائل التنقية والتخزين، في المرتبة الثانية من ناحية الصرف بعد مشروعات بناء المساجد، ثم تتوالى بعد ذلك بقية المشروعات التنموية والخيرية المتعلقة بإنشاء المدارس والمستوصفات الطبية ودور الأيتام ومراكز تحفيظ القرآن ومساكن للفقراء وسقيا الماء والوقف الخيري والرعاية الصحية ودعم التعليم والأسر المنتجة وأخرى.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا