الارشيف / حال الإمارات

«صناع الأمل».. تمكين للمجتمعات واستدامة العمل الإنساني

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 13 يونيو 2023 01:20 صباحاً - أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نهجاً متفرداً في مفهوم القيادة واستدامة العمل الإنساني عبر تعزيز ثقافة العطاء وإعلاء قيمته في المجتمعات، من خلال تشجيع الشباب العربي على الانخراط في صناعة الأمل والتغيير الإيجابي ومكافحة اليأس والسلبية وأخذ زمام المبادرة لتغيير واقعهم وتحقيق أحلامهم وبناء المستقبل الذي يتطلّعون إليه، ورسخت المبادرة ثقافة الأمل كقوة دفع من أجل التغيير الإيجابي الإنساني.

وأحدثت مبادرة «صناع الأمل» التي أطلقها سموه في عام 2017 حراكاً مجتمعياً على المستوى العربي إزاء دعم المشاريع الإنسانية والخيرية من خلال تسليط الضوء عليها، كونها مبادرة تمس قطاعاً عريضاً من الفئات المعنية أو المستهدفة، في تلك المشاريع، فضلاً عن حشد الجهود في التبرعات بما يترجم المسؤولية الفردية والمجتمعية والمؤسسية في دعم مبادرات إنسانية عربية مستدامة.

 

مظلة

وتندرج المبادرة تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإنسانية والتنموية والمجتمعية والتمكينية الأكبر من نوعها في المنطقة، وتعكس رؤية سموه في قيادة التغيير الإيجابي وتمكين المجتمعات وتطويرها، حيث تهدف مبادرة «صناع الأمل» إلى غرس ثقافة الأمل والاحتفاء بجنود الإنسانية في الوطن العربي من خلال تسليط الضوء على مبادراتهم ومشاريعهم الإنسانية والإغاثية والمجتمعية التطوعية، ومشاركة قصصهم وتجاربهم الملهمة، ودعمهم بوصفهم الأبطال الحقيقيين الذين يستحقون الثناء والتقدير، والاحتفاء بهم وبمنجزاتهم.

وتتمحور مبادرة «صناع الأمل» التي أطلقها سموه، حول صناعة الأمل وبناء مستقبل أفضل للجميع، ودعم المؤسسات والأفراد الذين يتبنون ثقافة التغيير الإيجابي، وتستهدف رسالتها نشر الأمل في المنطقة ومحاربة اليأس والإحباط والتشاؤم، والعمل على تعزيز درجات التفاؤل، وترسيخ ثقافة العطاء وتعميم الخير، وكذلك لإتاحة الفرصة للباحثين عن التغيير الإيجابي لترجمة طموحاتهم وتطلعاتهم عبر تبني مبادراتهم ودعم مشاريعهم التي تهدف إلى غرس الأمل بكل صوره، والمساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهمة من الشباب في العالم العربي، ليكونوا قدوة لغيرهم في العمل من أجل التغيير البناء وتطوير مجتمعاتهم، وهي رسالة تشجيع وتقدير لكل من كرس حياته من أجل الخير في وطننا العربي الكبير.

 

تميز

ويحرص سموه على إطلاق برامج ومبادرات تسهم في إيجاد نماذج مميزة في عالمنا العربي، لقيادة دولهم ومدنهم بالمستقبل، ليكونوا صناع أمل، حيث يؤكد سموه، «أن الأمل هو الصناعة الوحيدة التي لا يمكن أن يخسر فيها أحد»، و«بالأمل يمكن تحويل معاول الهدم إلى أدوات بناء.. واليأس إلى عمل.. والفشل إلى فرصة.. والتحديات إلى حافز لإيجاد حلول مبتكرة».

 

نجاح

ونجحت المبادرة منذ إطلاقها حتى اليوم في إحداث فارق إيجابي في العالم العربي، حيث أسهمت في رفع ثقافة العمل الخيري والإنساني، وزرعت البهجة في نفوس المحرومين، ويحرص سموه على تشجيع وتقدير كل من كرس حياته من أجل الخير في الوطن العربي، إذ يرى سموه أن تكريم من يصنعون الأمل في مجتمعاتهم وفي حياة من حولهم، سوف يسهم في خلق جيل يؤمن بهذه الثقافة لمساعدة الناس على مواصلة صناعة الأمل ونشره في أرجاء الوطن العربي كافة، وهذا ما شهدناه على مدار الدورات السابقة من المبادرة التي شهدت ازدياداً في عدد المشاركات دورة تلو الأخرى.

 

خدمة الإنسانية

يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على تعزيز صناعة الأمل في العالم العربي باعتبارها الصناعة الأرقى والأنبل في خدمة الإنسانية، إذ يؤمن سموه ويتفاءل بجيل عربي يحمل طاقات إيجابية عظيمة، وفي هذا السياق يقول سموه: «لدينا نجوم في سماء العطاء في عالمنا العربي، ودورنا أن نبرز هذه النجوم للأجيال الجديدة».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا