حال الإمارات

مواطنون: «عام المجتمع» نهج لتعزيز الوحدة الوطنية وتكريس قيم التلاحم

مواطنون: «عام المجتمع» نهج لتعزيز الوحدة الوطنية وتكريس قيم التلاحم

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 27 يناير 2025 07:57 مساءً - رحاب حلاوة - نورا الأمير - مريم العلي

أفاد مواطنون بأن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لعام 2025 عاماً للمجتمع يبرز رؤية القيادة الرشيدة في بناء وطن متماسك ومستقر قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، وأضافوا إن هذه المبادرة تؤكد حرص القيادة على ترسيخ قيم التضامن والتلاحم المجتمعي أساساً لتحقيق التنمية الشاملة.

وقالت المواطنة فاطمة محمد إن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع يأتي ليعزز النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في تعزيز الوحدة الوطنية وتكريس قيم التلاحم بين أفراد المجتمع، مضيفة إن القيادة الرشيدة تؤمن بأهمية المجتمع المتماسك في تحقيق الاستقرار والتنمية، وإن المبادرات المجتمعية التي أطلقتها الدولة في السنوات الماضية أسهمت في تقوية الروابط الاجتماعية.

وأضافت فاطمة محمد إنه سيكون فرصة لتعزيز البرامج والمبادرات التي تدعم الأسر وتعزز دورها في بناء جيل قادر على مواكبة التطورات، موضحة أن المجتمع الإماراتي يعد نموذجاً في التلاحم بين القيادة والشعب، ما يجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

رؤية

ومن جهته قال المواطن يوسف حسن المرزوقي إن رؤية القيادة لبناء مجتمع قوي ومتماسك رؤية بعيدة المدى تستهدف ليس فقط الحاضر، بل أيضاً ضمان مستقبل مستقر للأجيال القادمة، موضحاً أن الدولة عملت على تعزيز القيم المجتمعية بإطلاق مبادرات تشمل كل فئات المجتمع، ما أسهم في خلق بيئة تعزز التفاهم والتعاون بين الجميع.

وأضاف المرزوقي إن «عام المجتمع» يمثل فرصة لتعميق هذه القيم وترسيخها بشكل أكبر عبر إشراك المجتمع في صوغ مستقبل الدولة، مؤكداً أن الاستقرار الاجتماعي هو أساس النجاح في أي دولة، وأن القيادة في الإمارات نجحت في خلق نموذج عالمي يبرز أهمية التلاحم الوطني.

تماسك

وفي السياق ذاته قالت فوزية الشيخ إن المجتمع المتماسك هو الأساس الذي تبني عليه الإمارات كل طموحاتها، مشيرة إلى أن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع يبرز رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز دور الإنسان عنصراً أساسياً في التنمية، مضيفة إن القيادة وضعت الإنسان في صلب أولوياتها، وحرصت على توفير بيئة مستقرة ومتماسكة تحقق السعادة لكل أفراد المجتمع.

وأوضحت الشيخ أن هذه المبادرات تعمل على تعزيز دور الأسر والمجتمع في تحقيق الأهداف الوطنية، مؤكدة أن القيادة دائماً سباقة في إطلاق المبادرات التي تعزز الوحدة الوطنية، ما يجعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في تحقيق الاستقرار والتنمية.

نسيج

وفي السياق ذاته قال يعقوب الحمادي إن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع هو خطوة نوعية نحو تعزيز الهوية الوطنية وتقوية النسيج المجتمعي.

ويرى الحمادي أن هذا العام سيكون منصة لإبراز الدور الكبير الذي تؤديه المؤسسات ولا سيما التعليمية في تنمية العقول وإطلاق المواهب، مضيفاً إن دعم القيادة لهذه المبادرات يبرز حرصها على تعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة لتحقيق رؤية مستدامة وشاملة، عادّاً المبادرة دعوة لكل فرد للإسهام في بناء مجتمع قوي ومتقدم، كما ستسهم في تعزيز قيم التسامح، والتعاون، والعمل المشترك بين أفراد المجتمع كافة.

ترابط

وعد عمر العبيدلي أن الإعلان يبرز رؤية قيادتنا الحكيمة نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك، مضيفاً إن هذا النوع من المبادرات الوطنية دليل على أن القيادة تعمل بجد لتعزيز الترابط الاجتماعي وتقديم الدعم لأفراد المجتمع كافة، ويؤكد العبيدلي أن هذه المبادرة تفتح المجال لتفعيل دور كل فرد في تحقيق التنمية المستدامة.

وقال إن روح الوحدة والعمل المشترك التي يحملها شعار «يداً بيد» تبرز قيمنا الأصيلة وتؤكد أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات في تحقيق أهدافنا الوطنية.

طاقات

وبدوره أشاد عيسى المناعي بأهمية العمل المجتمعي في إطلاق طاقات الشباب وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات، مشيراً إلى دوره في تعزيز ترابط فئات المجتمع بروح العطاء وحب خدمة الوطن، وأعرب عن شكره العميق للقيادة الرشيدة التي وفرت فرصاً لتمكين الأفراد، ما أسهم في دعم مشاريع الشباب ومواهبهم، وقال المناعي: «إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع يُبرز رؤية قيادتنا الرشيدة في الاستثمار في الإنسان، وهو ما يجعلنا جميعاً جزءاً من هذا البناء والتقدم».

استقرار

وأكد المواطن محمد المرزوقي أن المجتمع المتماسك والمستقر يمثل الأساس القوي لأي وطن طموح، إذ تسهم الروابط القوية بين أفراده في تعزيز قيم التعاون والانتماء، ما ينعكس إيجاباً على مسيرة الابتكار والتطور. وشدد المرزوقي على أهمية المبادرات الوطنية التي تطلقها دولة الإمارات لتعزيز المهارات ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، مشيراً إلى أن استقرار المجتمع يعد أساساً للنمو المستدام ومحركاً رئيساً لتحقيق الريادة العالمية ومواجهة التحديات بثقة ونجاح.

Advertisements

قد تقرأ أيضا