ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 19 يناير 2025 01:01 صباحاً - أكد البروفيسور سيزار بيلي، مؤسس معهد بيلي لجراحات العظام والعمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة الإمارات تعدّ نموذجاً عالمياً في العطاء والإنسانية والعمل الخيري، ودعم السلام والتعايش السلمي على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات لا تدخر أي جهد في توفير كل الدعم لعلاج أبنائها مهما بلغت التكاليف.
وقال: الإمارات كبيرة في التأثير العالمي، ورائدة في المبادرات الإنسانية والخيرية، وملهمة في الاهتمام بشعبها وتوفير أفضل السبل لمواطنيها في العيش والعلاج بأعلى معايير الجودة، وعندما يتعلق الأمر بالسلام والتسامح في العالم، فإنها تسبق الجميع لدعم الاستقرار والأمن والسلم الدولي.
جاءت تصريحات البروفيسور سيزار بيلي، خلال استقباله لوفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة محمد هلال الكعبي، أمس الأول، في معهد بيلي، الذي تأسس في عام 2009، ويعد من أفضل المعاهد المتخصصة في علاج وجراحات العظام والعمود الفقري في العالم، حيث إنه يضم أبرز الأطباء المتخصصين في جراحات العظام والعمود الفقري والرقبة في العالم، ويقوم بتصنيع أجهزة الأعضاء البديلة داخلياً، ويضم مركزاً بحثياً عالمياً يقدم الكثير في مجال تخصصه، حيث نجح المركز في استقبال وعلاج مصابين ومرضى من الإمارات و110 دول حول العالم حتى الآن، ويسهم في تطوير أبحاث وعلاجات العظام والعمود الفقري بشكل سنوي.
وحرصت اللجنة العليا لسباق زايد الخيري على زيارة معهد بيلي وتقديم الهدايا للمرضى الإماراتيين ومن مختلف دول العالم وتوجيه رسائل الدعم لهم ولذويهم، كما وجهت الشكر إلى البروفيسور بيلي وجهازه الطبي المعاون على جهوده المستدامة لتخفيف الآلام عن المرضى من كل دول العالم، وإعادتهم لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
واصطحب البروفيسور بيلي، وفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري في زيارة تفقدية لعدد من أجنحة المعهد، حيث قدم لهم شرحاً تفصيلياً عن المعهد وخبرائه ومرافقه وأجهزته.
وأكدت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أن جهود المركز في علاج العظام والعمود الفقري، وجهود سباق زايد الخيري وجهان لعملة واحدة في تخفيف الآلام عن المرضى والمصابين.