ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 17 يناير 2025 12:47 صباحاً - وفرت الكثير من المدارس محتوى خاصاً عبر منصاتها الإلكترونية حول إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» لتعريف الطلبة بأهمية الابتكار التكنولوجي في دفع عجلة التنمية المستدامة وإلهامهم استكشاف مجالات علمية جديدة، من خلال تقديم محتوى تعليمي متميز يتناول كافة جوانب هذا الحدث، من خلال متابعة الحدث لحظة بلحظة عبر منصاتها أو من خلال الأنشطة المتنوعة.
وأوضح محمد صالح مدير المواد الوزارية بمدرسة الياسات في أبوظبي، أن توفير محتوى تعليمي حول إطلاق القمر الاصطناعي يعكس رؤية التعليم في الدولة نحو إعداد الطلبة ليكونوا جزءاً من المستقبل العلمي للدولة،
ولفتت الدكتورة فاطمة الظاهري رئيس هيئة تدريس المواد العربية في مدرسة هيلي، إلى أن استخدام المنصات الإلكترونية لنقل تفاصيل الإطلاق ومتابعته مع الطلبة يعكس استراتيجية التعليم الحديثة في توظيف التكنولوجيا للتعلم.
وبينت أن هذه المبادرة أسهمت في تعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا في خدمة الوطن، مشيرة إلى أن الطلبة أدركوا أن مجال الفضاء ليس مجرد حلم بل فرصة حقيقية للتطور.
وفي السياق ذاته، قالت ريبال العطا، معلمة لغة عربية: «نسعى من خلال هذه الجهود إلى ترسيخ مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا كجزء لا يتجزأ من حياة الطلبة، كما نهدف إلى إشراكهم في لحظات تاريخية تعكس تطور الدولة، ما يعزز من رؤيتهم لمستقبل مليء بالفرص والإمكانيات».
أنشطة مبتكرة
وقالت معلمة اللغة العربية حنان بوادي: «نحرص على تقديم أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعريف الطلبة بإنجازات الدولة في مجال الفضاء، خاصة مع إطلاق «محمد بن زايد سات» من خلال متابعة الحدث والتعريف به، مما أتاح للطلبة فرصة لتوسيع مداركهم وتعميق فهمهم للتكنولوجيا المتقدمة».
التزام بالابتكار
ولفتت اعتدال سحويل مديرة مدرسة الأهلية الخيرية حلقة أولى، إلى أن دمج الطلبة في مثل هذه الأحداث يعكس التزامنا بتوفير تعليم مبتكر يواكب تطلعات الدولة المستقبلية، ومن أجل بناء جيل يدرك أن الفضاء لم يعد مجرد خيال علمي، بل مجال حيوي لمستقبل البشرية، لذلك نحرص على إشراك الطلبة في الأنشطة الصفية واللاصفية في كافة المبادرات التي تطلقها الدولة.