حال الإمارات

مسؤولون: محمد بن راشد قائد ألهم العالم بمدرسته المتفردة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 4 يناير 2025 01:29 صباحاً - أكد مسؤولون أن ذكرى مرور 19 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في دبي بصمة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات، لقائد ألهم العالم من خلال مدرسة سموه المتفردة في القيادة والريادة واستشراف المستقبل.

وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، إن ذكرى تولي سموه، تحمل في طياتها معاني عميقة ورمزية عظيمة لتطور الإمارة وازدهارها، مؤكداً أن دبي شهدت على مدى الأعوام التسعة عشر الماضية تحولات جذرية ونقلات نوعية في مختلف المجالات، نجحت بفضلها في تحقيق قفزات هائلة نحو التميز والريادة لا على الصعيد المحلي وحده وإنما على الصعيد العالمي.

وأشار معاليه إلى الدور المحوري الذي تلعبه مالية دبي في تحقيق رؤى سموه للإمارة وطموحاته لدانة الدنيا، مشدداً على حرص الدائرة على العمل المتفاني والبذل الجاد في سبيل وضع الاستراتيجيات الحكومية وتنفيذها بتوجيهات سموه، وتحقيق أهدافها الطموحة لتعزيز مكانة دبي بوصفها أحد أبرز المراكز المالية العالمية الجاذبة للاستثمارات، وإحدى أفضل المدن للعيش والعمل في العالم.

وأضاف معالي آل صالح: «نسعى في مالية دبي، من خلال الالتزام بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحقيق الكفاءة والشفافية في المالية الحكومية من خلال أعلى معايير الحوكمة، إذ استطعنا بفضل توجيهات سموه السديدة، أن نحقق إنجازات لافتة في مجال إدارة الموارد المالية، ما أسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للإمارة ورفع مستوى معيشة المواطنين والمقيمين. وفي هذه المناسبة العزيزة، نجدّد عهدنا على مواصلة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق رؤى سموه وتطلعاته إلى المراكز الأولى في جميع المجالات».

وبارك معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، لسموه ذكرى التولي، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مدرسة متفردة في الفكر الريادي والقيادة الشاملة والرؤى الاستثنائية لصناعة مستقبل مستدام لوطنه ومجتمعه، حتى غدت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً للعيش والعمل والرخاء.

منظومة العمل

ورفع معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أسمى آيات التهـاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال معاليه: إن سموه، قائد استثنائي في التنمية الشاملة وتطوير منظومة العمل الحكومي، وهو نموذج للعطاء الإنساني الذي وصل للمحتاجين في مختلف دول العالم، كرس حياته لخدمة الإنسان وتحقيق السعادة للسكان، وجعل من دبي مدينة المستقبل ومن أفضل المدن للحيـاة فـي العالم، ووجهة رئيسية لرواد الأعمال والاقتصاد، مؤكداً أن سموه، بات نموذجاً ملهماً للجميع في بناء الأجيال وقيادات المستقبل.

وأضاف: حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على إحداث قفزات نوعية في منظومة العمل الحكومي، وتبني الأساليب الحديثة في الإدارة التي تقوم على المرونة والابتكار، ونتيجة لذلك حققت دبي الصدارة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن البنية التحتية لشبكات الطرق ومنظومة النقل الجماعي المختلفة، شهدت تطوراً كبيراً، حيث نفذت حزمة واسعة من المشاريع الضخمة، زادت قيمتها على 150 مليار درهم، وسيشهد العام الجاري البدء في تنفيذ مشروع الخط الأزرق لمترو دبـي، بطول 30 كيلومتراً، ويخدم تسع مناطق حيوية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ومشـروع (دبي ووك)، لتحويل دبي لمدينة صديقة للمشاة على مدار العام.

وقال: على صعيد التنمية الشاملة، تجسد خطة دبـي الحضرية 2040 التي أطلقها سموه فـي مطلع 2021 رؤية سموه للتحولات التي ستشهدها دبـي خلال المرحلة القادمة عبر خطط التنمية الشاملة والتي من أبرزها الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا، الخطة الشاملة لتطوير أرياف وبراري دبـي، والخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة التي ستسهم فـي جعل دبـي المدينة الأفضل للحياة فـي العالم.

ورفع معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي، أسمى آیات التھاني والتبریكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتولي سموه مقالید الحكم في إمارة دبي.

وأضاف معاليه: «خلال ما يقارب العقدين، رسّخ سموه نموذجاً استثنائياً في القیادة يستند إلى رؤية ثاقبة لا تستشرف المستقبل فحسب، بل تصنعه من خلال الابتكار والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الراسخ بصياغة مستقبل أكثر إشراقاً، وبفضل هذا النهج، أصبحت دبي منارة عالمية للاستدامة والسعادة والازدهار، محققة إنجازات لا تُحصى تعزز رفاهية شعبها وتلهم العالم بأسره، وفي ظل القيادة الرشيدة لسموه، أصبحت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً یحتذى على مستوى العالم في الحوكمة الرشیدة والكفاءة والابتكار وتطویر حلول مستقبلیة تدعم تحقيق أهداف التنمیة المستدامة».

وأضاف معالي سعید الطایر: «نستلھم استراتيجياتنا ومبادراتنا من رؤية سموه ومن عزمه وطموحاته التي لا تعرف المستحيل، لمواصلة تطویر مشاریع ریادیة في قطاعي الطاقة والمیاه، ونسعى لتحقیق أعلى مستویات ومعايير التميز والابتكار، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع، وأفضل وجهة للعيش والعمل والاستثمار.

وقال معاليه: «نجدد عهد الولاء والانتماء لقیادتنا الرشیدة، ونعاهد الله عز وجل أن نظل دائماً جنوداً أوفیاء لھذا الوطن المعطاء، وأن نبذل قصارى جھدنا لنسھم في تحقیق رؤیة القیادة الرشیدة بأن تكون دبي المدینة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم».

وأكد المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن ما تشهده دبي من تحولات استثنائية جاءت ثمرة رؤية سموه، وتوجيهاته الحكيمة التي أسست لنهج تنموي شامل ومبتكر.

وقال: في الذكرى الـ 19 لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي، نقف أمام تجربة قيادية متفردة أعادت صياغة مفهوم التنمية، وجعلت دبي في صدارة المدن العالمية، وبفضل نهج سموه الذي يمزج بين الابتكار والاستباقية، حققت الإمارة إنجازات نوعية في الاقتصاد والتخطيط الحضري والخدمات الذكية عززت ريادتها العالمية.

وأضاف: يمثل الاستثمار في الإنسان وتطوير البنية التحتية والخدمات محوراً رئيسياً في رؤية سموه التي تشكل دافعاً لنا للاستمرار في دفع عجلة التطوير وترسيخ مكانة دبي نموذجاً لمدن المستقبل، منوهاً بأن تخصيص المناسبة لتكريم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، يُعد رسالة وفاء مُلهمة، تقديراً لمسيرة سموها وعطاءاتها ودورها في ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز التماسك المجتمعي، وجهودها في تحسين جودة الحياة في الإمارة.

علامة فارقة

وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن الرابع من يناير يُعد علامة فارقة في مسيرة بناء الوطن وازدهاره، نظراً لدور سموه، ورؤاه المتفردة وإنجازاته الاستثنائية.

وقالت: «تُمثل الذكرى الـ 19 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي، مناسبة للاحتفاء بمسيرة حاكم مُلهم يتبنى فكراً متجدداً في القيادة، ويؤمن بالتميز والابتكار، وبأهمية الاستثمار في الإنسان ودوره في مسيرة التنمية الشاملة، حيث يعتبر سموه مدرسة متفردة في الإبداع، فقد أرسى عبر المشاريع والمبادرات المختلفة نهج التميز في العمل، وشكل مصدر إلهام للشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، وجعل من دبي حاضنة للمواهب ونموذجاً رائداً على الخريطة العالمية، ومحط أنظار رواد الأعمال والمستثمرين، لما توفره من بيئة آمنة ومليئة بالفرص، وما تمتلكه من إمكانيات ومقومات اقتصادية وثقافية مكنتها من تصدر المؤشرات الدولية».

ورفع أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموه، مؤكداً أن هذه المناسبة الغالية تعكس المسيرة الاستثنائية التي قادها سموه، والتي أصبحت علامة فارقة في تاريخ إمارة دبي ودولة الإمارات.

وأضاف: «لقد وضع سموه أسس مدرسة متفردة في القيادة والعمل الحكومي، مزج فيها بين الرؤية الثاقبة والنهج المبتكر الذي حول دبي إلى مركز عالمي للريادة والتنمية المستدامة، وبفضل توجيهاته السديدة، شهدت الإمارة تطوراً نوعياً على كل الأصعدة، فأصبحت وجهة ملهمة في مجالات الاقتصاد، المعرفة، الثقافة، والعمل الإنساني.

وقال: «نستمد في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري من رؤية سموه نهجاً مستداماً للعمل والإنجاز، متعهدين بأن نعمل من أجل دبي، مخلصين لقيمه السامية التي جعلت من الابتكار والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع أسلوب حياة وركيزة أساسية، ونسأل الله أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يبارك في جهوده ليبقى دائماً رمزاً للإنجاز والإلهام».

مسيرة النهضة

وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: «سيظل الرابع من يناير علامةً فارقةً في تاريخ إمارة دبي، فمنذ تسعة عشر عاماً كان هذا التاريخ شاهداً على بداية جديدة في مسيرة النهضة الحضارية بالإمارة، والتي صنعت إنجازاتها العظيمة رؤيةٌ ملهمةٌ مخلصةٌ لوطنها وشعبها وأمتها، فصاغت في كل مجال تفرداً، وشيدت في كل ميدان استثناءً يحمل اسم الإمارات شامخاً عالياً».

وأضاف: «إن هذه المسيرة التي رسمت معالمها رؤية سموه تقدّم لكل شعوب العالم وحكوماته نموذجاً فريداً في القيادة الرشيدة والعزيمة الماضية والإرادة المخلصة في بناء الأوطان، حيث وضعت الأسس والدعائم المتينة لصناعة التميز والريادة في مختلف القطاعات والمجالات، لتصبح دبي مثالاً يحتذى، ومرجعاً عالميّاً لمفاهيم التطور والتفوق والصدارة واستشراف المستقبل».

وتقدم أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سموه، بمناسبة ذكرى التولي.

وقال: «لقد استطاع سموه بحكمته ورؤيته الاستثنائية، أن يجعل من دبي درة مدن العالم وباتت تمثل اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية المستدامة، الابتكار، والتفوق والريادة في مختلف القطاعات.. وفي «إمباور»، نستمد من رؤية سموه الدافع لتحقيق أعلى معايير الاستدامة في مجال أنظمة التبريد المركزي».

وأكد الدكتور محمد المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، أن الذكرى التاسعة عشرة لتولي سموه، تجمع في طياتها العديد من الإنجازات والخطوات المتسارعة التي حققتها دبي والإمارات بفضل نهج سموه الإنساني ورؤيته القيادية على مدار ما يُقارب عقدين من الزمان.

وتقدم الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموه، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، والتي جعل دبي خلالها واحدة من أبرز المدن العالمية في المجالات كافة، ووجهة رئيسية للاستثمار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأصبحت عنواناً للإبداع والابتكار، ونموذجاً تنموياً فريداً ومعياراً للمدن الذكية من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المشاريع والمبادرات المبتكرة والذكية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا