ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 2 ديسمبر 2024 12:18 صباحاً - تحتفي دولة الإمارات بمرور عشر سنوات على انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية، التي تعد إحدى المبادرات الوطنية الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية بما يسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن.
وشكلت هذه الخطوة محطة فارقة في انطلاق مسيرة إعداد أجيال متسلحة بالقيم الأصيلة والولاء الراسخ للوطن، ومؤهلة لتحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة في تعزيز أمن الإمارات واستقرارها.
وعبّر عدد من أصحاب المعالي الوزراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته الخدمة الوطنية من إنجازات بارزة خلال عقد من الزمن، مشيدين برؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعمه المستمر لهذه المبادرة التاريخية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التحية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لقرار سموه الرشيد بإطلاق هذا البرنامج، الذي أثبت نجاحاً مرموقاً في تزويد أبناء الإمارات بالطاقات والقدرات والمهارات، التي تمكنهم من أداء دورهم المرتقب في حماية الوطن، والإسهام في تقدمه وتطوره، بالإضافة إلى تنمية القدرة لديهم على التعامل الناجح مع معطيات العصر، ومواجهة تحدياته بعزم وثقة.
وأضاف معاليه: «إن البرنامج بتركيزه على تنمية قيم الانضباط والمسؤولية والولاء والتسامح والمثابرة والقيادة والعمل الجماعي، بالإضافة إلى حب الوطن ودعم أهدافه وأمانيه، إنما هو تجسيد حي أن أمور إعداد أبناء وبنات الوطن هي على رأس كل الأولويات في إماراتنا العزيزة، في ظل القيادة الحكيمة».
الولاء والانتماء
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «أصبحت الخدمة الوطنية ركيزة أساسية ومشروعاً وطنياً مهماً في تعزيز قيم الولاء والانتماء والتضحية لدى شباب دولة الإمارات، حيث أسهمت في ترسيخ إنجازات الاتحاد وتعزيز مكتسباته، وفي ذكرى مرور عشر سنوات، نستذكر بفخر الإنجازات التي تحققت بفضل هذا القرار التاريخي الذي أرسى مفاهيم الوطنية والمسؤولية لدى شبابنا وبناتنا، واستثمر في طاقاتهم، فهم ثروة هذا الوطن وركيزة تطوره ونمائه».
وأضاف معاليه: «هذه المبادرة الوطنية، التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تجسد رؤية دولة الإمارات في إعداد جيل متمكن ومسؤول وقادر على حماية مقدرات الوطن ومكتسباته، ويمضي بالإنجازات والمسيرة التنموية لدولة الإمارات إلى مراحل متقدمة، وليكون شبابنا النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في أوجه عدة، منها الفكر والقيم والمساهمة الوطنية الفعالة».
دعامة أساسية
وقال معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «الخدمة الوطنية ليست مجرد واجب، بل هي دعامة أساسية في تعزيز الوحدة الوطنية والولاء لدولة الإمارات، وعلى مدى العقد الماضي، أثبت قرار الخدمة الوطنية قدرته على إعداد جيل من الشباب الإماراتي المتمرس والمنضبط، فالخدمة الوطنية تجربة ثرية تعزز من نضج شبابنا وإحساسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وترسخ قيم الوحدة والانضباط في نفوسهم».
وأضاف أن رؤية القيادة، لدور الشباب في التنمية الوطنية، جعلت من الخدمة الوطنية منصة لصقل القدرات وتأهيل الشباب لتحمل مسؤوليات القيادة في المستقبل.
مجتمع متماسك
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تعد الخدمة الوطنية انعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع متماسك قائم على قيم الولاء والانتماء، ولقد أسهمت الخدمة الوطنية في تنمية حس الانضباط لدى الشباب الإماراتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لحماية الوطن، كما أسهمت في تأكيد أهمية التضحية من أجل المصلحة العامة، وشكلت وسيلة فعالة لترسيخ قيم المواطنة الصالحة».
روح الفريق
وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «الخدمة الوطنية هي واجب وطني يتيح لشباب الإمارات فرصة خدمة وطنهم وتطوير قدراتهم البدنية والفكرية، وبفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاع قرار الخدمة الوطنية أن يُحدث تحولاً في شخصية الشباب، ليصبحوا أفراداً أكثر نضجاً وانضباطاً».
وأضافت معاليها: «الخدمة الوطنية ليست مجرد تدريب عسكري، بل هي واجب يعزز روح الفريق والعمل الجماعي ويغرس قيم الولاء والانتماء».
التضحية والإخلاص
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «على مدار عشر سنوات، برهنت الخدمة الوطنية على أهميتها كعنصر أساسي في استراتيجية الأمن الوطني، إذ شكل القرار، الذي عكس رؤية القيادة، وسيلة لتعليم الشباب أهمية التضحية والإخلاص للوطن، كما زودهم بمهارات حياتية متميزة تشمل الانضباط، والعمل بروح الفريق، وتحمل المسؤولية»، مشيراً إلى أن الدعم اللامحدود، لهذا التوجه يعزز من نجاحات الخدمة الوطنية، ويرسخ طريق مستقبل مشرق يعتمد على شباب مدرب ومؤهل لتحقيق الاستقرار والازدهار.
بناء المستقبل
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد، كونهم القوة الدافعة والمحرك الأساس لتنمية الدولة وتقدمها.
وأضاف معاليه: «تعبّر الخدمة الوطنية عن رؤية إماراتية بعيدة المدى، وبدعم القيادة ترسخت هذه الرؤية وأسهمت في بناء مجتمع قوي متماسك وقادر على مواجهة تحديات المستقبل».
ونوه معاليه بانضمام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن الرؤية الوطنية ذاتها إلى مبادرة «هامَة» لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، التي منحت الفرصة للمجندات للمشاركة في «معرض مُصنّعين» للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في شهر أكتوبر الماضي، للحصول على فرص عمل وفرص تدريبية نوعية بعد الانتهاء من الخدمة الوطنية.
الأمان والاستقرار
وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: «نحتفي اليوم بمرور عقد من الزمن على بدء الخدمة الوطنية، هذه الخطوة التي أسهمت في بناء جيل يمتلك القيم الأصيلة والانتماء الراسخ للوطن، فالقرار الذي جاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يعزز الأمان والاستقرار الوطني، ويحقق التماسك الاجتماعي. لقد أسهم هذا القرار في غرس قيم المواطنة الصالحة، وعزز من روح العمل الجماعي بين شباب الإمارات».
قصة وفاء
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع: إيمان قيادتنا الراسخ بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن انعكس في برنامج الخدمة الوطنية الذي صنع فرقاً في حياتنا كأمة، لافتة إلى أن عشر سنوات من الخدمة الوطنية ليست مجرد سنوات تمر، بل هي قصة وفاء عميق يعيشه شباب الوطن لوطنهم، هي القيم الراسخة التي نزرعها لتنمو جيلاً بعد جيل، وهي ولاء لا يعرف التراجع، وعزيمة تتحدى المستحيل، مؤكدة أن الخدمة الوطنية ليست برنامجاً يعد الأفراد فقط، بل حركة وطنية عظيمة تُنبت أجيالاً مفعمة بالقيم والإرادة، وكل شاب وشابة خاضوا هذه التجربة تركوا بصمة خالدة، وأثبتوا أن حب الوطن ليس قولاً، بل هو فعل وإخلاص يُروى بجهودهم.
مواجهة التحديات
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم: «الخدمة الوطنية هي مدرسة تعليمية شاملة تعزز جوانب الشخصية الإماراتية المتفردة لدى الشباب وترتقي بخبراتهم ومهاراتهم في مسيرتهم نحو المستقبل، وبفضل رؤية القيادة، أصبح الشاب الإماراتي يتمتع بقدرات عالية تؤهله لمواجهة التحديات المستقبلية بكل كفاءة وثقة ليكونوا سفراء للتنمية والابتكار والأمان».
خطوة نوعية
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «على مدار عشر سنوات، شكل قرار الخدمة الوطنية خطوة نوعية لبناء مجتمع قوي مترابط، حيث أرسى الأسس اللازمة لتعزيز روح الانتماء للوطن لدى شباب الإمارات، وهذه المبادرة التاريخية، التي تم إطلاقها برؤية القيادة، هي حجر الزاوية في بناء شباب واعٍ قادر على التضحية من أجل مستقبل أفضل، وعزز دعم القيادة، ثمار هذا القرار، حيث أسهم في ترسيخ القيم الوطنية السامية في قلوب شباب الإمارات، وروح الانضباط والالتزام والمساهمة الفعالة في خدمة مجتمعهم».
تعزيز القيم
وأكد معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: «بدء الخدمة الوطنية قبل عشر سنوات إنجاز وطني أسهم في إعداد جيل من الشباب الملتزم والمستعد لتقديم خدماته لصالح المجتمع والدولة، وبفضل رؤية القيادة، أصبحت الخدمة الوطنية رمزاً يعكس عمق التزام القيادة الرشيدة بتعزيز القيم الأخلاقية والمواطنة لدى الشباب الإماراتي، ما يتيح لهم المشاركة في ترسيخ أمن وأمان واستقرار الوطن، ويجعلهم خط الدفاع الأول عن دولة الإمارات».
نموذج مشرف
وقال معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل: «نحتفي اليوم بمرور عقد من الزمن على انطلاق الخدمة الوطنية، هذا المشروع العظيم الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة، وسخرت له كل الإمكانات والجهود، ليتحقق أمامنا اليوم هذا النموذج السامي والمشرف، من خلال إعداد نماذج مشرفة بسواعد وطنية تحمي الوطن ومكتسباته، وتغرس فيها الإيمان الراسخ بإعلاء قيمة الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة».
وأضاف معاليه: «لقد عززت الخدمة الوطنية في نفوس أبنائنا قيم الولاء والتضحية والانتماء، وأثبت أبناء الإمارات من خلالها أنهم على قدر عالٍ من الثقة، وتحمل المسؤولية، من خلال التزامهم وحرصهم وتفانيهم، واليوم يقفون صفاً واحداً حماة للوطن وترابه ومكتسباته. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نتباهى جميعاً بكل فخر بهذا النجاح المتميز الذي يضيفه أبناء الإمارات إلى سجل إنجازاتهم المشرف، وما يعزز المسيرة المظفرة للوطن بالتفوق والصدارة».
تماسك المجتمع
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «لقد أتاح قرار الخدمة الوطنية للشباب الإماراتي فرصة لاكتساب قيم نبيلة تعزز تماسك المجتمع، وتجعلهم أفراداً مؤثرين في محيطهم. هذا التوجه الذي قاده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يرسخ بناء شباب يتمتعون بالاستقلالية والانضباط وروح العمل الجماعي، ويمتلكون المهارات التي تؤهلهم للتميز على الصعيدين العسكري والمدني».
الانتماء للوطن
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تجسد الخدمة الوطنية أسمى معاني الانتماء للوطن والذود عن ترابه ورفعته، وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل استقراره وازدهاره، حيث يمثل مشروع الخدمة الوطنية الذي نحتفي بمرور عشر سنوات على بدايته انطلاقة جديدة لتأهيل شبابنا وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعزيز قدرتهم على الدفاع عن مقدرات الوطن، وزيادة جاهزيتنا لحماية ترابنا الغالي».
وأضافت معاليها: «إن الخدمة الوطنية وسام على صدر شبابنا ومصدر فخر لنا جميعاً، ونقدر ما يقدمونه من تضحيات بكل عزيمة وإخلاص من أجل إبقاء راية الإمارات مرفوعة.
سيظل هؤلاء الشباب رمزاً لعزة وكرامة دولة الإمارات ومساهمين في حاضرها ومستقبلها ليسلموا الراية لمن خلفهم وتستمر مسيرة البذل والعمل والتفاني في حب الوطن.
ونقول لكل منتسبي الخدمة الوطنية، ستظل جهودكم محفورة بحروف من نور في الذاكرة، ودرعاً لمسيرة الإمارات الحضارية، فأنتم ومن سبقكم ومن يليكم ستظلون الحصن المنيع للوطن».
روح الوطنية
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية قبل عشر سنوات كان له أبلغ الأثر في ترسيخ روح الوطنية والانتماء في نفوس أبناء وبنات الوطن، وهو ما نلمسه في شبابنا حالياً الذين يتمتعون بالتفاني والمثابرة والانضباط والعمل بمسؤولية وبروح الفريق الواحد.
وقال معاليه إن الوطن وأبناءه وبناته يجنون حالياً ثمار الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة التي أطلقت الخدمة الوطنية والاحتياطية قبل عشر سنوات، باعتبارها إحدى المبادرات الوطنية الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية، وتعظيم مساهمة الأجيال الجديدة في بناء مستقبل مشرق للوطن، بالإضافة إلى تمكين وتأهيل شباب الوطن لمواجهة وتخطي أي تحديات راهنة أو مستقبلية، للمساهمة في ضمان استدامة مسيرة إنجازات الدولة في مختلف المجالات، والحفاظ على مقدرات الوطن.
وأضاف معاليه إن أداء الخدمة الوطنية أصبح وسام فخر على صدر شبابنا وذويهم، ومصدر اعتزاز وإلهام لكل أبناء وبنات الدولة، وفي هذه المناسبة نعبر عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير لكل منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية وللقائمين عليها.
رؤية القيادة
وأكدت معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة، الأمين العام لمجلس الوزراء: «يعكس قرار الخدمة الوطنية والاحتياطية رؤية قيادتنا الحكيمة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، وقد أسهمت هذه الخطوة التاريخية بفعالية في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم.
لقد شكلت هذه المبادرة التاريخية منذ الإعلان عنها قبل عقد من الزمن خطوة استراتيجية أسهمت في بناء مستقبل أفضل وأكثر أماناً، ويضمن بشكل مستدام أن يكون شبابنا مؤهلين لمواجهة أي تحديات حاضرة أو مستقبلية».