حال الإمارات

جواهر القاسمي: غراس سلطان يثمر قيادات مجتمعية متفردة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 12:22 صباحاً - شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أول من أمس بمقر المجلس الاستشاري في الشارقة، الجلسة الختامية لدور الانعقاد السابع عشر لمجلس شورى أطفال الشارقة، والانعقاد الثامن لمجلس شورى شباب الشارقة، التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي: بين القيم والتشريعات».

وعبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن فخرها بالنماذج الاستثنائية من أعضاء المجلسين الذين شاركوا ممثلي حكومة إمارة الشارقة أفكارهم ومقترحاتهم، ووجهت حديثها للأعضاء، وهنأتهم سموها على خوض هذه التجربة البرلمانية المتكاملة، فبهم يتم الاحتفاء بجهود سعت لـ25 عاماً لتعزيز حس المسؤولية في أبنائنا وبناء شخصية المواطن الواعي بحقوقه وواجباته، والذي يمثل هويته الوطنية في كل فرد من الأجيال المقبلة، مضيفة أنهم غراس آخر لهذه التجربة التي تفردت بها إمارة الشارقة تحت رعاية كريمة ورؤية سديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يظل دائماً عوناً وسنداً لهذا المجلس.

وقالت سموها إنهم في مرحلة مهمة من حياتهم اكتسبوا خلالها قدرات ومهارات شخصية مهمة ستصنع منهم قادة للمستقبل ليصبحوا صوتاً للمجتمع وأذناً صاغية لاحتياجاته، والأهم من ذلك أن يكونوا اليد التي تعين الحاكم في التشريع واتخاذ القرار بما فيه مصلحة للإمارة ومواطنيها، ودعتهم لأن تكون نيتهم الأولى التغيير وخدمة المجتمع، والنظر إلى الأمور نظرة الابن البار المصلح، وألا يجعلوا هدفهم الأسمى من عضويتهم في هذا المجلس الجلوس على الكراسي وأخذ الألقاب الرنانة ومشاهدة صورهم في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مصحوبة بعبارات المديح، فمن السهل أن تنخدع نفوسكم بهذا البريق.

وحول موضوع الجلسة التي تناولت ممارسات الذكاء الاصطناعي في التشريعات المحلية، قالت سموها إنه يجب العمل على إرساء ميثاق أخلاقي ونظام قانوني ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي والتعامل مع التقنيات المتقدمة والتطرق إلى الآثار الجانبية المتوقعة على مبادئ الخصوصية والأمان.

وتابعت: «لنرَ في الذكاء الاصطناعي شريكاً في بناء مستقبل الأجيال والمجتمع، ولنسخر قدرات الفرد في هذا العصر لنستلهم منه الإبداع، والنهوض بالمجتمع إلى مستويات أكثر رقياً، وسيحمل الزمن القريب تغيرات محتومة، وواجب علينا أن نكون على أتم استعداد لتبني هذه التغيرات والتعامل معها».

Advertisements

قد تقرأ أيضا