ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 6 نوفمبر 2024 11:19 مساءً - احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بخريجي الدفعة الأولى من برنامجها التنفيذي المكثف الذي ضم 32 مسؤولاً تنفيذياً من داخل الدولة وخارجها.
أتاح البرنامج للمنتسبين تعزيز خبراتهم وتعميق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وكيفية تنفيذها، ليتمكنوا من قيادة التحول في مؤسساتهم وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
يعد البرنامج التنفيذي المكثف، الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نسخة مكثفة عن برنامجها التنفيذي الرائد الذي يمتد على مدار 16 أسبوعاً.
صممت الجامعة هذا البرنامج لترسيخ معرفة المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص من داخل الدولة والعالم من استخدام مرافق الجامعة عالمية المستوى، والاستفادة من خبرات الهيئة التدريسية التي تضم خبراء عالميين من مؤسسات مرموقة مثل جامعة كولومبيا وجامعة بيركلي.
اكتسب المنتسبون في الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تتيح لهم إعداد مؤسساتهم لتبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، بما في ذلك كيفية استخدام التطبيقات على أرض الواقع وتأثيرها في الشركات والأعمال ودورها في صناعة السياسات.
واطلع المنتسبون في البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحالات استخدامه على أرض الواقع، خلال زيارات ميدانية نظمتها الجامعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، وذلك للاطلاع على بعض التطبيقات العملية لبعض المعارف التي اكتسبوها عبر البرنامج ضمن إطار عملهم.
ضمت هذه الدفعة من خريجي الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي المكثف 32 مسؤولاً تنفيذياً من 7 دول، 26 منهم من شركات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، وستة مشاركين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والفلبين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أستاذ معالجة اللغات الطبيعية فيها: «بعد أن حقق البرنامج التنفيذي نجاحاً باهراً، أطلقنا البرنامج التنفيذي المكثف الذي يقدم لشريحة أوسع من المشاركين من القادة التنفيذيين من حول العالم أبرز الأدوات والمعارف التي يتيحها البرنامج التنفيذي».