ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 18 أكتوبر 2024 11:54 مساءً - أكدت دولة الإمارات التزامها بتوفير الحماية لولاية «الأونروا» وعملياتها التي لا غنى عنها، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته، وعبرت عن قلقها إزاء التدابير التي تتخذها إسرائيل، والمهددة لعمليات «الأونروا» المنقذة للحياة.
وانضمت دولة الإمارات إلى الدول الأعضاء الموقعين على الالتزامات المشتركة، بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، للتعبير عن القلق الجماعي إزاء التدابير التي تتخذها إسرائيل، والمهددة لعمليات «الأونروا» المنقذة للحياة.
وأكدت التزامها بتوفير الحماية لولاية «الأونروا» وعملياتها التي لا غنى عنها. جاء ذلك في بيان للدولة عقب مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بعد أن جددت 123 دولة بينها الإمارات في المنظمة دعمها لوكالة (أونروا) في إطار مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه الوكالة الأممية التي أطلقتها دولة الكويت والأردن وسلوفينيا في مايو الماضي، حيث حذروا من المخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة، جراء أي انقطاع أو تعليق لعملها.
وكانت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، قد أعربت عن رفض دولة الإمارات القاطع لمصادرة المقرات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو الاعتداء عليها، أو تعريض حياة عامليها للخطر، مثمنة الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في سبيل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت دولة الإمارات، أمس، في اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل، لديهم حق السيادة على مواردهم الطبيعية أسوة بجميع الشعوب.
وقالت إن تزايد القيود على وصول الفلسطينيين إلى الأرض الفلسطينية المحتلة أثر خطير على قدرتهم على ممارسة حقهم في تقرير المصير، وعلى سيادتهم الدائمة على مواردهم الطبيعية. وقد تفاقم هذا الوضع نتيجة الحرب على غزة.
وأكدت الدولة على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما يشمل التدابير المؤقتة التي أصدرتها المحكمة بشأن الموارد الطبيعية.