أهم الاخبار

“اكتشاف زعل السعودية وأمريكا” .. القاهرة تعلن اكتشاف احتياطيات هائلة من معدن نادر والثراء الفاحش يطرق ابواب المصريين .. هل ستصبح مصر أغنى من السعودية؟!

“اكتشاف زعل السعودية وأمريكا” .. القاهرة تعلن اكتشاف احتياطيات هائلة من معدن نادر والثراء الفاحش يطرق ابواب المصريين .. هل ستصبح مصر أغنى من السعودية؟!

الرياض - ياسر الجرجورة في الاثنين 7 أبريل 2025 04:53 مساءً - منذ توليه قيادة زمام الأمور في البلاد، عمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على اتباع سياسة تنوع الاقتصاد المصري الذي يعتبر ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، ويحتل المرتبة 42 في التصنيف العالمي اعتبارًا من عام 2024، ووفقاً لسياسة تنوع الاقتصاد المصري، فقد توجهت مصر نحو استخراج ثرواتها الطبيعية ومن أبرزها الغاز الطبيعي، وحققت في ذلك نجاحات ملحوظة، وكان اخرها اكتشاف احتياطيات هائلة من معدن الثوريوم.

وتمثّل احتياطيات معدن الثوريوم في مصر فرصة كبيرة أمام البلاد ضمن خطوات تحقيق حلمها النووي واستعماله في توليد الكهرباء.

وبحسب بيانات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، فإن مصر في المركز الخامس ضمن قائمة أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات الثوريوم عالميًا، بعد الهند والبرازيل وأستراليا وأميركا.

ومؤخرًا، برز معدن الثوريوم بوصفه أحد الحلول التي يمكن أن توفّر بديلًا آمنًا لليورانيوم في صناعة الطاقة النووية، على الرغم من اكتشافه منذ عقود طويلة تعود إلى عشرينيات القرن الـ19.

وهو ما يفتح الباب أمام استغلال موارد معدن الثوريوم في مصر، لتوفير وقود دائم قليل الإشعاع لمحطة الضبعة النووية التي تشرع البلاد في تنفيذها حاليًا من خلال الاستعانة بالخبرة الروسية في ذلك المجال.

احتياطيات معدن الثوريوم في مصر

تصل احتياطيات معدن الثوريوم في مصر إلى 380 ألف طن، وهو ما يضعها ضمن أكثر 5 دول امتلاكًا لذلك المعدن عالميًا، وفقًا للقائمة الآتية:

  • الهند: 846 ألف طن.
  • البرازيل: 632 ألف طن.
  • أستراليا: 595 ألف طن.
  • أميركا: 595 ألف طن.
  • مصر: 380 ألف طن.

وتبلغ الاحتياطيات العالمية من الثوريوم -المعروفة حتى الآن- نحو 6.4 مليون طن، وفقًا لتقديرات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة من هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

وتأتي أهمية موارد معدن الثوريوم في مصر من إمكان استعماله وقودًا في محطة الضبعة النووية، لامتلاكه مزايا أفضل من اليورانيوم، لكنه لا يزال قيد التجارب والبحث، ولم يظهر بصورة واضحة بديلًا للوقود النووي التقليدي.

ومن أبرز هذه المزايا، احتياطياته الوفيرة التي تتجاوز اليورانيوم بـ3 أضعاف، بالإضافة إلى خصائصه المميزة، إذ يمتلك الثوريوم قدرة إنتاجية تفوق اليورانيوم بنحو 200 ضعف، فضلًا عن إنتاج كميات أقل من المخلفات النووية المشعة.

وعلى عكس اليورانيوم، يمكن استعمال الثوريوم في مفاعلات الملح المنصهر؛ مما يقلّل الحاجة إلى المياه اللازمة للتبريد.

ومع ذلك يواجه المعدن بعض التحديات مثل ارتفاع تكاليف البحث والتطوير، وعدم وجود دوافع اقتصادية قوية، وارتفاع تكلفة تصنيع الوقود وإعادة المعالجة.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا