ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 02:02 مساءً - التقى المواطن محمد حمد الكتبي، معلمه سعيد نوري، بعد 40 عاماً من تدريسه وهو في الصف الـ 10. وذلك تقديراً لدور المعلم ودوره الريادي في نجاحه وغيره من زملائه الطلبة.
وتقديراً لجهوده تم تكريمه. كما قام الكتبي أيضاً بتكريم المعلمات في مدرسة الحكمة التي لا يزال يعمل بها معلمه تقديراً لروح العطاء والإخلاص في أداء رسالة التعليم.
وفي هذا الإطار قال محمد حمد الكتبي: «يعتبر لقاء وتكريم أساتذتنا الذين تلقينا على أيديهم العلم قبل 40 عاماً، مناسبة تحمل الكثير من المشاعر الإنسانية والإخلاص لمعلمينا، فنحن ما زلنا نحترمهم ونقدرهم، ومهما فعلنا لن نستطيع رد الجميل لهم. وأشكر أستاذي سعيد نوري على جهوده الدؤوبة وتفانيه وشغفه لبناء أجيال المستقبل».
وثمن في الوقت ذاته الدور الذي يقوم به المعلمون، في غرس المبادئ الأخلاقية القيمة والإنسانية والوطنية في نفوسهم، والتي جعلت منهم أفراداً على قدر كبير من تحمل المسؤولية الوطنية، وفي المساهمة في بناء الدولة، مشيراً إلى أن الجميع على يقين بأن احترام المعلم وتقديره وتكريمه يعد واجباً أساسياً، ويشكل ركيزة أساسية في بناء الأجيال التي ستقود المجتمع. ومن جانبه قال سعيد نوري، رئيس قسم اللغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة: «سعادتي اليوم لا تقتصر على المفاجأة الجميلة التي أعدها أحد طلابي وهو محمد حمد الكتبي، وإنما تكمن حلاوة هذا اللقاء في حرص طلاب الزمن الجميل على لقاء أساتذتهم». مؤكداً أن الشكر والعرفان هي من صفة الأوفياء. وأضاف سعيد نوري: «التجربة التعليمية بالدولة متميزة، بفضل قدرات المعلمين، على مواكبة المستجدات المعرفية والتكنولوجية في مضمار التعليم، ويحتل المعلم حيزاً كبيراً من الاهتمام والتقدير والتمكين».
