حال الإمارات

«حلقة وصل» تعزز قيم التسامح أكاديمياً

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 6 أكتوبر 2024 01:10 صباحاً - نظمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة الوصل صباح أول من أمس «حلقة وصل» بعنوان: «التسامح وأثره في تحقيق الاستدامة البيئية»، وذلك في إطار التعاون المشترك، والاتفاقيات المبرمة بين جامعتي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«الوصل»، وشارك فيها كل من: الدكتورة فاطمة الدهماني، رئيس قسم برنامج التسامح والتعايش، والدكتور نزار علي صميدة، أستاذ مساعد تخصص أصول الدين، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والأستاذ الدكتور عماد حمدي، والدكتورة لمياء عبد الفتاح، من جامعة الوصل.

و الدكتور محمد عبد الرحمن مدير الجامعة أن دولة الإمارات نموذج في التسامح والتعايش السلمي، فيما قال الأستاذ الدكتور عماد حمدي خلال مشاركته، إن مكافحة خطاب الكراهية في الإمارات ليست مجرد التزام أخلاقي، بل تقوم على النهج والإرث الخالد لمؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس دولة متسامحة تحترم التنوع الثقافي والديني والعرقي الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا، ومن خلال تبني قيمه ورؤيته، تواصل الإمارات العمل نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وسلاماً يحترم حقوق جميع الأفراد من دون تمييز، مع تمتعهم بفرص متساوية للعيش بكرامة واحترام.

وقدمت الدكتورة الدهماني نبذة عن قسم التسامح والتعايش بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، لافتة إلى أن الجامعة كانت سباقة في إنشاء مثل هذا القسم المختص بالتسامح، ثم تحدثت عن التسامح عبر الحضارات القديمة المتعددة، وانفتاح دولة الإمارات على ثقافات وديانات متعددة، مما حقق مجتمعاً متجانساً بين أكثر من 200 جنسية وكلهم مقيمون على أرضها الطيبة.

وناقش عدد من الطلبة منهم نورة المهيري، وجابر العزيزي من جامعة محمد بن زايد، وشيخة الظاهري، ومروة خالد من جامعة الوصل، عدداً من محاور الحلقة منها: موقف الإسلام من التنمية المستدامة، وموقف الإسلام من التسامح، ثم تحدثوا عن ماهية الاستدامة البيئية في الإسلام، ومظاهر التسامح.

Advertisements

قد تقرأ أيضا