ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 11:28 مساءً - أكد حال الخليج المشترك الذي أصدرته دولة الإمارات والولايات المتحدة بمناسبة الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى الولايات المتحدة، على الشراكة الدفاعية الدائمة بين البلدين. فماذا يعني أن الإمارات شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة؟
وفق حال الخليج المشترك، وإيماناً بأهمية تعميق الشراكة الأمنية والتعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والاهتمام المشترك في منع النزاعات وخفض التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن دولة الإمارات شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة.
وتنضم الإمارات بذلك إلى الهند فقط في هذا المستوى من الشراكة، وذلك لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني في مناطق الشرق الأوسط وشرق أفريقيا والمحيط الهندي.
وسيؤدي هذا التصنيف الفريد كشريك دفاعي رئيسي إلى تعاون ثنائي غير مسبوق من خلال التدريب المشترك والمناورات والتعاون العسكري بين القوات المسلحة للولايات المتحدة ودولة الإمارات والهند، إضافة إلى الشركاء العسكريين المشتركين الآخرين، لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكد الرئيسان التزامهما بالتعاون الوثيق والمستمر بين القوات العسكرية لبلديهما.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس بايدن بالشراكة القوية في مجال الأمن والدفاع.
وأكد بايدن بقوة التزام الولايات المتحدة بأمن دولة الإمارات والدفاع عن أراضيها، والعمل على تسهيل حصولها على القدرات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.
وجددا التزامهما بالعلاقات الأمنية والعسكرية الثنائية القوية، وتوسيع التعاون في مجال الدفاع والأمن لتعزيز القدرات العسكرية المشتركة ضد التهديدات الخارجية، بما في ذلك من خلال برنامج الشراكة مع وزارة الدفاع الأمريكية.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
