الارشيف / حال الإمارات

«تنمية المجتمع» تنهي استعداداتها لاستقبال 693 طالباً من أصحاب الهمم

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 22 أغسطس 2024 04:10 مساءً - أعلنت وزارة تنمية المجتمع اكتمال استعدادها لاستقبال العام الدراسي وجاهزيتها لاستقبال 163 طالباً جديداً من أصحاب الهمم، ليبلغ عدد الطلاب الإجمالي 693 طالباً، وكذلك افتتاح 25 فصلاً جديداً في 6 مراكز لأصحاب الهمم، و5 وحدات للتدخل المبكر، كما عززت كادرها التعليمي ليصل إلى 313 معلماً من أفضل الكفاءات. 

ونظّمت الوزارة مؤخراً «ملتقى مراكز أصحاب الهمم والتدخل المبكر» بحضور عائشة يوسف وكيل الوزارة، وحصة عبد الرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية، وعدد من الخبراء والمتخصصين، حيث تم عرض استراتيجية وتوجهات الوزارة ومناقشة أهم الأبحاث لتطوير البيئة التعليمية في مراكز أصحاب الهمم.
ونشرت الوزارة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إرشادات توعوية للأسر والطلبة لاستقبال العام الدراسي الجديد، ومنها: الالتزام بالنوم مبكراً، وتجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم، وممارسة الرياضة لتعزيز قوة ونشاط الذاكرة، وتحفيز الطلبة معنوياً للبدء بنشاط في العام الدراسي الجديد. 
وانتهت الوزارة من تلقي طلبات تسجيل الطلبة من أصحاب الهمم للعام الدراسي 2024/2025 نهاية يونيو الماضي، وبلغ عدد الطلبة الخريجين من أصحاب الهمم للعام الدراسي الماضي 53 طالباً، استفادوا من الخدمات التأهيلية والتربوية التي تقدمها المراكز، التي تستهدف تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، وتعزيز اندماجهم مجتمعياً تحقيقاً لمفهوم التمكين والدمج الشامل.

خدمات

وتتنوع الخدمات التي تقدمها مراكز أصحاب الهمم للطلبة، لتشمل العلاج الطبيعي والوظيفي لتطوير المهارات الحركية، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام، إضافة إلى خدمات التقييم النفسي وتعديل السلوك، وخدمات الفصول التعليمية، التي تركز على المهارات المعرفية للطلبة والحياتية العامة، وفيما يخص مرحلة التأهيل المهني، فإن الخدمات تأخذ طابعاً مهنياً واستقلالياً لتمكين أصحاب الهمم من المهارات المهنية، التي يحتاجون إليها لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، والتي تساعد على حصولهم على فرص عمل.

وتختص مراكز ووحدات التدخل المبكر التابعة للوزارة بتأهيل حالات الأطفال ذوي الإعاقات المؤكدة أو ذوي التأخر النمائي أو المعرضين لمخاطر التأخر النمائي لمن تقل أعمارهم عن 6 سنوات، سواء من النواحي الجسدية أو الحسية أو التواصلية، من أجل التخفيف من آثار الحالة على الطفل وأسرته، والتقليل من إمكانية تحول التأخر النمائي إلى إعاقة، وتطوير مهارات الأطفال إلى أقصى قدر ممكن ليكونوا مهيئين للدمج في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تمكين الأسر وإشراكها بالبرامج التدريبية الأسرية لتقوم بأدوارها نحو الأطفال في البيئات الطبيعية، وهو من شأنه تطوير قدرات الأطفال في مختلف الجوانب الإدراكية والتواصلية والاجتماعية والجسدية.

ويقوم برنامج الإمارات للتدخل المبكر سنوياً بحصر الأطفال المقبلين على الدمج بمجرد بلوغهم السنة الرابعة من العمر، حيث يتم الاتفاق بين فريق العمل المختص والأسرة على إلحاق الطفل المتوقع دمجه، ببرنامج تأهيلي مكثف لتهيئته للدمج، حيث يتم وضع خطة انتقال فردية لكل طفل، تندرج فيها الأهداف التربوية المتوقع إنجازها، وذلك قبل 6 شهور من بداية الدمج، ومن ثمّ تقييم مخرجات خطة الانتقال، ومدى تحقيقها لأهدافها، من أجل اتخاذ القرار النهائي في الدمج بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا