الارشيف / حال الإمارات

1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات «برنامج الإمارات للتدخل المبكر» حتى نهاية يوليو الماضي

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 6 أغسطس 2024 01:10 صباحاً - انتهت وزارة تنمية المجتمع من تنفيذ المشروع التحولي «برنامج الإمارات للتدخل المبكر»، الذي يستهدف الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي والمعرضين لمخاطره، عبر توسيع نطاق تغطية خدماته، ليشمل إمارة عجمان ومنطقة دبا الفجيرة، واكتمال تجهيز وتشغيل وحدتي التدخل المبكر فيهما مع نهاية يوليو الماضي 2024.

فيما يأتي المشروع ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023 ـ 2024.

ويقدم برنامج الإمارات للتدخل المبكر منذ تأسيسه خدماته لثلاث فئات رئيسية من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، وهم «ذوو الإعاقة، والتأخر النمائي، والمعرضون لمخاطر التأخر النمائي»، إضافة إلى أسرهم، من خلال مركز التدخل المبكر بدبي، ووحدات التدخل المبكر في كل من رأس الخيمة والفجيرة.

حيث قدم البرنامج خدماته لـ1398 طفلاً وأسرهم منذ 2015 وحتى يوليو 2024، كما تمكن فريق العمل في البرنامج من إجراء مسوحات نمائية ميدانية على 7102 حالة من الأطفال في الفترة نفسها.

مجتمع أكثر ازدهاراً

ويدعم البرنامج سعي الحكومة في تسريع تحقيق مستهدفات، «أن يكون المجتمع الإماراتي الأكثر ازدهاراً خلال السنوات العشر المقبلة»، وتعزيز رؤية «نحن الإمارات 2031»، .

كما يأتي ذلك ترجمةً لرؤية القيادة بهدف تطوير العمل الحكومي وتعزيز إنجازاته ومخرجاته، ومواكبةً للجهود التي يتم بذلها خلال العشرية الأولى، من مسيرة تحقيق المبادئ العشرة للدولة في الخمسين الجديدة، ومتابعة المتغيرات العالمية، التي تتطلب توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية .

أثر اجتماعي استباقي

ويُعتبر «برنامج الإمارات للتدخل المبكر» استباقياً بدرجة أولى، ومن شأنه أن يُحدث أثراً مجتمعياً مهماً، في مختلف الإمارات والمناطق التي توسعت فيها خدماته، حيث إن الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي، يساعد في توعية الأسر بالعلامات النمائية المبكرة للأطفال، وزيادة الوعي لملاحظة أية دلائل تكون غير طبيعية، قد تؤدي فيما بعد إلى الإعاقة في حال لم يتم الاهتمام بها.

ويُسهم في تدريب الأسر وأولياء الأمور على ملاحظة ومتابعة أطفالهم، وتقليص الفجوة النمائية بين العمر الزمني للطفل وعمره النمائي، من خلال تحويلهم إلى وحدات التدخل المبكر القريبة، لتقديم الخدمات العلاجية المساندة والتربوية بشكل سريع لتجنب أي تدهور في حالاتهم.

كما أن من شأن ذلك أن يحقق أثراً بعيد المدى، ويفتح الفرص أمام الأطفال للالتحاق بالتعليم العام، ومواصلة رحلتهم التعليمية جنباً إلى جنب مع أقرانهم بعد مرحلة التدخل المبكر، بما يؤدي إلى اندماجهم مجتمعياً بشكل فاعل.

مراحل تنفيذية

وبدأت المرحلة الأولى من المشروع التحولي «برنامج الإمارات للتدخل المبكر»، في ديسمبر عام 2023، وذلك عبر الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التدخل المبكر والاستفادة منها .

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا