ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 2 أغسطس 2024 11:28 مساءً - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر وسم «علمتني الحياة»، أنه عندما تريد إنجازاً أعطه كلك، لا تعطه بعضك، إلا إذا كنت تريد نصف إنجاز أو نصف انتصار.
وأرفق سموه مقولته في حسابه على منصة «إكس» بمقطع فيديو جاء فيه: «تعلمت من خيلي أنه عندما تحب شيئاً واصل فيه حتى النهاية، وعندما تريد إنجازاً أعطه كلك، لا تعطه بعضك، إلا إذا كنت تريد نصف إنجاز أو نصف انتصار».
وأضاف سموه: «نظم وقتك واعرف أولوياتك واستمتع بحياتك واترك أثراً يدل عليك، ولا تسمح أبداً لأي شخص بأن يسرق وقتك لأنه يسرق حياتك، الكل يجازف في سباق حياته لكن أكبر مجازفة هي: أن لا نجازف».
يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من خبراته القيادية والحياتية، كوصفة للتميز والنجاح وسبيلاً لتحقيق الريادة، عبر وسم «علمتني الحياة»، ويحرص سموه على تقديم جانب من أفكار ورؤى مدرسة سموه المتفردة عالمياً في القيادة والتطوير والإدارة، واستشراف المستقبل، إذ يعكس سموه بفكره وحكمته وقيادته، ما يميز النموذج الملهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، إقليمياً وعالمياً في استشراف وصنع المستقبل والسعي دائماً لتبوؤ قصب السبق والريادة في مختلف مجالات الحياة.
مدرسة قيادية
ترتكز فلسفة مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القيادة والإدارة على أن القيادة الناجحة لا تُقاس بالعمر أو بسنوات الخبرة، بل بالإنجازات، وهذه الفلسفة في القيادة، أثمرت عن آلاف القادة الشباب، الذين يحملون رؤية سموه، ويترجمونها فكراً وعملاً، ويبنون مستقبل الإمارات لتبقى الرقم واحد في ميادين التنافسية العالمية.
ويستند منهج الإدارة والقيادة لدى سموه، على الحيوية والإيجابية والإنتاجية ووضع أهداف طموحة والعمل بدأب على تحقيقها وخوض غمار التجربة والبناء على النجاح، إذ يرى سموه أنه لا مكان لكلمة المستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيل بالتغلب عليها وتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص، ويمثل هذا النهج فلسفة سموه القيادية التي تؤمن بالعمل المتواصل والاستعداد لبناء مستقبل أفضل لشعب الإمارات.
لقد رسخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منهجاً متفرداً في القيادة والإدارة وتعلم منه العديد من القادة الشباب في الإمارات، ممن نهلوا من فكر سموه، وأحدث هذا النهج نقلة نوعية في العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبات فكر سموه قدوة ومنارة تقتدي بها الكثير من الحكومات على مستوى المنطقة والعالم، إذ يرتكز نهج ورؤية سموه على بناء الإنسان وتعزيز القدرات وتوفير البيئة المواتية للإبداع والابتكار.
ريادة
يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً على فتح الباب للتفكير والعمل على اقتحام الجديد ومكافحة التحديات بالعمل، إذ دائماً ما يؤكد سموه أن الرقم «1» هو مبتغانا في كل الميادين والإنجازات التي نحققها لشعبنا.
وهذا بات واقعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تعد مدرسة سموه في القيادة والتطوير وتحقيق التنمية المستدامة، بوصلة بناء نموذج حضاري وإنساني مبهر، إيماناً من سموّه بتحقيق الإنجازات وبلوغ القمم والانتقال في كل عام إلى مرحلة جديدة من التفوق والريادة، لترتقي من خلال التحولات التي ترسخها إلى قمم جديدة ومراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، ما جعل الإمارات مركزاً حضارياً عالمياً متقدماً يلهم الآخرين لاقتفاء أثره.
سر التميز
يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً على أهمية الإنجاز والمجازفة والعمل بروح الفريق الواحد وتجاوز التحديات، واحترام الوقت الذي يعده سرّ التميز، وأن تنظيمه وفق الأولويات هو صنعة الناجحين، حيث يؤتي الاستثمار في العمل والاجتهاد ثماره ولو بعد حين.
فمن خلال مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعلّم أبناء الإمارات «أن المركز الثاني لا تحفظه الذاكرة، بينما يَبقى المركز الأول غايتنا وهدفنا دائماً. وأن الغد لا ينتظر، وسباق التميز لا حدود له»، فسموه زرع في أبناء الإمارات روح التحدي وإنجاز العمل اليومي برؤية الغد وطموح المستقبل، والعمل بجد وتفانٍ والإخلاص للوقت والجهد من أجل الوطن، وبات قادة المستقبل يستمدون الثقة والقوة في آن واحد من رؤية القائد الملهم الذي نذر نفسه وكرّس جهده في خدمة وطنه وشعبه، إذ يعد سموه رائداً من رواد صناع القادة على مستوى المنطقة والعالم، استطاع بتجربته قهر المستحيل من خلال خلق الطموح والعمل على تحقيقه في مختلف جوانب الحياة.
سموه:
تعلمت من خيلي أنه عندما تحب شيئاً واصل فيه حتى النهاية
الكل يجازف في سباق حياته لكن أكبر مجازفة هي أن لا نجازف
نظم وقتك واعرف أولوياتك واستمتع بحياتك واترك أثراً يدل عليك
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز