ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 27 يوليو 2024 11:28 مساءً - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أن المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها.
وأضاف سموه: نحن شعب لا يرضى بغير المركز الأول، تعلمنا من المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، أن المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها.
وقال سموه: «نفخر بأننا دولة شابة، قامت على أفكار شابة، نعتز بشبابنا الذين يديرون طموحات شعبنا من استكشاف الفضاء إلى إدارة محطاتنا النووية، وصولاً لترسيخ تنمية اقتصادية مستدامة لبلدنا». وأكد سموه إيمانه أن أفكار الشباب وطاقات الشباب هي وقودنا وضمانتنا في رحلتنا لتحقيق أحلامنا.
وبالنسبة للشأن العربي، أكد سموه: «أنه لا بد من تحقيق التوافق السياسي والتكامل الاقتصادي بين دولنا العربية، إذا أردنا تنمية حقيقية، تضمن أمن واستقرار ورفاه الأجيال القادمة».
جاء ذلك في تدوينة لسموه على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»، مرفقة بفيديو يتضمن أقوال سموه.
وأضاف سموه: «نحن شعب لا يرضى بغير المركز الأول، تعلمنا من زايد وراشد، أن المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها، نفخر بأننا دولة شابة، وقامت على أفكار شابة، نعتز بشبابنا الذين يديرون طموحات شعبنا، من استكشاف الفضاء، إلى إدارة محطاتنا النووية، وصولاً لترسيخ تنمية اقتصادية مستدامة لبلدنا، نؤمن بأن أفكار الشباب وطاقات الشباب، هم وقودنا وضمانتنا في رحلتنا لتحقيق أحلامنا.
لا بد من تحقيق التوافق السياسي والتكامل الاقتصادي بين دولنا العربية، إذا أردنا تنمية حقيقية، تضمن أمن واستقرار ورفاه الأجيال القادمة».
إن نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائم على الشباب، لأنهم حاضر ومستقبل الدولة، ووصولها إلى الفضاء، فكما قال سموه في تدوينة سابقة: «دولتنا قامت على سواعد الشباب، وستستمر في بناء مستقبلها، اعتماداً على مهاراتهم وقدراتهم، وإن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل هذه البلاد.. وتوفير فرص لهم، هو توفير فرص نمو كبيرة لدولتنا».
حيث يستند برنامج عمل الحكومة على منهج سموه، والذي أكد أن هدف الحكومة الأساسي هو صناعة الأمل وصناعة الحياة وصناعة المستقبل، ويعمل البرنامج على إلهام الشباب لصناعة الأمل للآخرين، عبر تسليط الضوء على المميزين والرواد، ودعم وتشجيع الشباب، ليبادروا بتقديم حياة أفضل للآخرين، من خلال تمكينهم للمشاركة في المسؤولية المجتمعية لوطنهم، والبحث باستمرارية عن حلول لريادة المستقبل، والعمل مع الشباب، والتعاون معهم في رسم مستقبلهم، وتسليط الضوء على الأفكار المستقبلية محلياً ودولياً.
إن أهم صناعة في الإمارات، صناعة الإنسان، وتمكينه للانطلاق إلى العالمية، لأن الشباب الثروة الأغلى، والاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم أولوية وطنية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، التي تشهدها الإمارات، التي تؤمن بأن الشباب هم سرّ نهضتها، وصناع مستقبلها، والقادرون على تحقيق أعلى المراتب، ليكونوا نموذجاً يحتذى لشباب العالم أجمع.
فكما حققت الإمارات المراكز الأولى بطاقات شبابها، كذلك حققت المراكز الأولى اقتصادياً، ولاستمرار هذا التفوق العالمي، كان لا بد من قوانين ناظمة متطورة، تضاهي التفوق الاقتصادي، لذلك جاء في المبدأ الأول لوثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات.. اقتصاد منفتح على العالم، فالدولة نموذج اقتصادي حر، منفتح على العالم بأسره، يرحب بالتبادل الاقتصادي والتجاري الدولي والإقليمي، ويبني جسوراً اقتصادية مع الجميع، ويوفر بيئة اقتصادية عالمية، تتمتع بمزايا جاذبة، وتقدم محفزات تنافسية، تضمن تدفق الاستثمارات المتنوعة من الدولة وإليها، وتعمل على استكشاف وجهات اقتصادية جديدة، لزيادة صادرات الدولة، وكذلك تنويع وجهات الاستيراد، وبناء شراكات تجارية واقتصادية واسعة، لتترسخ مكانة دولة الإمارات في قلب اقتصاد العالم، ولأن سموه مهتم بالقضايا العربية ، فإن رؤيته لأمن منطقتنا ورخائها كل لا يتجزأ، والجميع مسؤول أمام الأجيال الجديدة، التي تنشد مستقبلاً أفضل.
فالقائد هو المحرك لهذه التنمية، وهو الذي يوجه بوصلتها للوصول بدولته وشعبه إلى مراكز متقدمة، يحقق من خلالها الرخاء والأمن.
وتقديراً لإسهامات سموه المؤثرة في مجال التنمية العربية، ورؤيته الثاقبة في تمكين المجتمعات العربية، ونشر المعرفة، وصياغة المستقبل، وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء، منحت جامعة الدول العربية سموه جائزة «درع العمل التنموي العربي».
لقد باتت الإمارات دولة الأمل والعمل والحلم بالنسبة للعالم عموماً، وللعرب خصوصاً، فتجربتها قائمة على صون الإنسان أولاً، والعدل أولاً، والأمن أولاً، وما كان لذلك أن يتحقق، لولا رؤية قيادة جعلت الإمارات عالماً في دولة، حيث يقطنها 200 جنسية، يعيشون تحت مظلة قانون يضمن المساواة للجميع.. هذا بالإضافة إلى أيادي الإمارات البيضاء، التي وصلت مساعداتها لكل محتاج، فالجميع عند الشدائد ووقت الأزمات، يجد الإمارات السند، وعمليات الفارس الشهم واحد واثنان وثلاث، خير دليل.
كذلك استعادت الإمارات للعرب نوابغهم، كأكبر حراك عربي لاستقطاب العلماء والمفكرين، وجاء تحدي القراءة العربي، كلها عوامل دفعت بالإمارات أن تكون دولة العرب.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز