الارشيف / حال الإمارات

«الإنقاذ في شرطة دبي».. إنجازات نوعية واحترافية في مواجهة التحديات

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 22 يوليو 2024 01:10 صباحاً - حققت إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، إنجازاً ملحوظاً في سرعة استجابتها خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغ متوسط الاستجابة للتعامل مع الحالات الطارئة 6.1 دقائق، متفوقة على الهدف المستهدف بفارق 0.6 دقائق عن العام الماضي.

وأكد العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، أن تفوق الإدارة في خفض زمن الاستجابة يعكس الالتزام بالتطوير المستمر، ورفع كفاءة الكوادر العاملة، مثمناً التعاون الوثيق مع الدفاع المدني وخدمات الإسعاف، ما أسهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.

وأوضح العقيد الحمادي، أن الإدارة ومن خلال أداء كوادرها نجحت في تقليل وقت الاستجابة في الربع الأول من العام الجاري من المستهدف وهو 6.7 دقائق إلى 6.1 دقائق، مشيراً إلى أن التطور المستمر في الأداء يؤكد الانضباطية العالية لدى كوادر الإدارة، الذين يواصلون الليل بالنهار لتطوير كفاءتهم، من خلال الالتزام الكامل بالبرامج التي تعدها الإدارة في هذا الإطار، إضافة إلى الشعور العميق بالانتماء للوطن الذي يجعلهم في قمة تحمل المسؤولية، واضعين أرواحهم على أكفهم لإنجاز عمليات إنقاذ ناجحة تعزز حالة الأمن والأمان في المجتمع.

وكشف العقيد الحمادي، عن زيادة نقاط الإنقاذ في إمارة دبي من 15 إلى 16 نقطة، واختيار موقع استراتيجي للنقطة الجديدة على شارع الشيخ محمد بن زايد في منطقة الروية.

استعداد

وأكد أن فرق الإنقاذ في شرطة دبي جاهزة دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة، وعلى مدار 24 ساعة، لافتاً إلى تقسيم الفرق ضمن نظام المناوبات ليكون أفرادها على أهبة الاستعداد في أي ساعة يتلقون فيها بلاغاً عن تعرض أي شخص لحادث طارئ، مشيراً إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على سرعة تقديم المساعدة للمحتاجين، لأن «عامل الوقت» في الحوادث له أهمية كبيرة.

وذكر العقيد الحمادي، أن الإدارة تعاملت خلال النصف الأول من العام الجاري مع 121 حادثاً، نجح رجال الإنقاذ خلالها في تقديم المساعدة لـ 6 أطفال كانوا عالقين في مصاعد، و73 طفلاً في منازل، بالإضافة إلى 42 حادثاً في سيارات مغلقة.

وقال العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي: «من المهم إحكام الرقابة الأسرية وعدم ترك الأطفال بمفردهم داخل السيارات أو المنازل أو حتى داخل المصاعد بدون رقابة».

وأشار إلى أن فرق الإدارة شاركت في مهام إنقاذ متنوعة لمركبات عالقة في الرمال، والسيارات المغلقة، وحوادث سقوط أشخاص، كما استجابت للعديد من المهام المتعلقة بظروف الطقس في شهري أبريل ومايو، لافتاً إلى أنه رغم التحديات فإن تفاني الفريق واستعداده والتكنولوجيا المتقدمة لدى الإدارة مكنتهم من العمل بكفاءة. وأكد أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تحرص كل الحرص على تدريب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ، للعمل وفق مستويات عالية من الاحترافية من خلال التدريب المنتظم والدورات المتخصصة، والمشاركة في التحديات المحلية والدولية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، للحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية لدى كافة أفراد الإدارة.

وأشار إلى بعض التحديات التي تواجههم أثناء تأدية مهام العمل والمتمثلة في الضباب، وظروف الطقس، والازدحام المروري، وأن الإدارة تحرص على إثابة وتقدير أداء كوادرها المتميزة من خلال تكريمهم كوسيلة تشجيعية لتقديم أفضل أداء لديهم باستمرار، مستطرداً: «تفانيهم هو ما يجعل إدارتنا ناجحة».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا