الرياض - باسل النجار - الأربعاء 5 أبريل 2023 03:54 مساءً - ذكرت وزارة شئون القدس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن العدوان الهمجي والبربري من قبل شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه: “ما جرى هو جريمة مخطط لها لإرضاء حفنة من المتطرفين تحت مبرر الاحتفال بعيد الفصح اليهودي”، معتبرة هذا العدوان بأنه جزء من مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الاحتلال يريد تفريغ المسجد في شهر رمضان من المصلين المسلمين، لإفساح المجال أمام “حفنة من المتطرفين لاقتحام المسجد، وهو تجاوز لكل الخطوط الحمراء”.
وتابعت: “الاعتداء الإجرامي على النساء وكبار السن والرجال والأطفال هو محاولة لإشعال المنطقة برمتها، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية الإسرائيلية إلى فلسطين”.
شؤون القدس تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الإرهابي على المصلين الآمنين في مسجدهم
حملت وزارة شؤون القدس- في بيانها- سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الإرهابي على المصلين الآمنين في مسجدهم، مؤكدة أن “العدوان الاحتلالي هو ضرب بعرض الحائط بكل جهود التهدئة، التي بذلتها الأطراف الإقليمية والدولية على مدار الأسابيع الماضية”.
وأضافت: “على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بلجم هذا التطرف الإسرائيلي، وأن يتحرك عاجلا لتحويل أقواله إلى أفعال قبل فوات الأوان”.
الأوقاف الإسلامية تناشد العالمين العربي والإسلامي بوضع حد لهذه الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة
اعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة في القدس- في بيان صحفي- اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلى القبلي، وتكسير أبوابه وشبابيكه والاعتداء على المعتكفين فيه، تعديا صارخا على هوية المسجد الأقصى، كمكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم .
وأكدت دائرة الأوقاف أن هذه الانتهاكات تشكل تعديًا سافرًا ومرفوضًا على صلاحيات أوقاف القدس، مناشدة العالمين العربي والإسلامي بوضع حد لهذه الاعتداءات والاقتحامات.