وذكر المنتدى – في بيان اليوم – أن السكان الأصليين يمثلون نحو 6% من سكان العالم إلا أنهم يمثلون 15% من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر على مستوى العالم، ويعيشون في 90 دولة ويمثلون 5 آلاف ثقافة مختلفة ويتحدثون بنحو 6700 لغة.

ويعد السكان الأصليون أول من يتأثر بتداعيات التغيرات المناخية نتيجة تأثرهم واعتمادهم المباشر على البيئة ومواردها الطبيعية، كما أظهرت جائحة كورونا أن الشعوب الأصلية تتأثر بصورة أكبر بالأوبئة والأزمات لا سيما النساء والفتيات، وبالتالي فإنه من المهم أن تركز الدول على معالجة جذور أسباب انعدام المساواة اجتماعيًا وصحيًا بالنسبة للشعوب الأصلية.

وأثبت السكان الأصليون أنهم حماة للبيئة ومدافعون عن التنوع البيولوجي وأن لديهم حلولا لمواجهة تحديات تغير المناخ التي نعاني منها جميعًا، حيث أن هناك 70 مليون شخص يعتمدون في معيشتهم على الغابات، والكثير منهم يعملون في الزراعة والصيد والرعي.. وهذه المجتمعات تزدهر من خلال العيش في تناغم مع البيئة المحيطة بهم، وقد أظهرت الأبحاث أن الغابات والتنوع البيولوجي يزدهران في المناطق التي يعيش بها السكان الأصليون.

ويعد منتدى الأمم المتحدة الدائم للسكان الأصليين أكبر تجمع للسكان الأصليين في العالم ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو 1000 مشارك، وقد اكتسب المنتدى اعترافًا وتأثيرًا متزايدًا باعتباره منصة عالمية للحوار والتعاون والعمل المشترك فيما بين السكان والشعوب الأصلية على أساس إعلان الأمم المتحدة لحقوق السكان الأصليين