دبي - ورده حسن - كشفت مصادر مطلعة أن شركة أبل قد أجلت مرة أخرى خططها لاستخدام مكونات جديدة من شأنها تقليل شغل المساحة الداخلية لهواتف آيفون الخاصة بها، ضمن خطتها لإطلاق أنحف جهاز على الإطلاق.
كانت تقارير صحفية كشفت أن أبل تعمل على إطلاق هاتف آيفون نحيف للغاية، بعد نجاحها في إطلاق أنحف جهاز ذكي على الإطلاق، آيباد برو 2024، وتوقعت بعض المصادر أن يأتي هذا الهاتف في عام 2025 ضمن سلسلة آيفون 17، مع تكهنات بأن يحمل اسم طراز، آيفون 17 سليم.
ووفقًا لما ذكره المحلل الشهير، مينغ تشي كيو، المهتم بتغطية أخبار أبل والمطلع على سلاسل التوريد، فإن فكرة الشركة لتقديم أنحف هاتف على الإطلاق، تعتمد على استخدام مكونات داخلية مطلية بالنحاس الراتنجي (RCC) في الآيفون، وهي التقنية التي كانت تهدف إلى توفير مساحة داخلية أكبر للهواتف.
وكانت خطة أبل أن تبدأ في استخدام هذه المكونات مع آيفون 16 القادم في خريف العام الجاري، مع استغلال المساحة لزيادة حجم البطارية، بينما كان مخططًا أن تظل الهواتف بنفس السماكة، ولكنها تأجلت إلى العام المقبل مع آيفون 17.
وأوضح المحلل أن الشركة لم تتمكن من تحقيق أهدافها في استخدام تقنية تصميم المكونات الداخلية النحيفة، وبالتالي هناك تأجيل مرة أخرى، وربما للعام 2026.
في تقريره السابق في أكتوبر الماضي، أوضح المحلل مينغ تشي كو أن تقنية RCC يمكن أن تقلل من سمك اللوحة الرئيسية وتجعل عملية الحفر أسهل لأنها خالية من الألياف الزجاجية، ولكن استخدام هذه التقنية واجه تحديات كبيرة بسبب مخاوف تتعلق بالمتانة، وهو السبب وراء التأجيل الثاني.
“بسبب عدم القدرة على تلبية متطلبات الجودة العالية لأبل، لن يستخدم الآيفون 17 الجديد في عام 2025 تقنية RCC كمادة للوحة الأم.”
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام تقنية RCC في نهاية المطاف إلى توفير مساحة داخلية أكبر لتصميم الآيفون، مما قد يتيح لأبل جعل الهواتف أنحف بدرجة كبيرة، واستغلال المساحة الجانبية لإضافة مكونات أخرى، من بينها زيادة حجم البطارية، التي ستترجم إلى سعة أكبر لتخزين الطاقة.
لم يحدد كيو اليوم ما إذا كنا قد نرى هذا التغيير مع الآيفون 18 في عام 2026 أم أننا ننظر إلى تأجيل أطول.