دبي - ورده حسن - تسعى شركة كوالكوم الرائدة في صناعة معالجات الهواتف الذكية بنظام أندرويد، لتشجيع الشركات المصنعة على تقديم تحديثات أسرع وأسهل وبصفة مستمرة لفترة أطول لأجهزتهم القديمة، حتى تلك المصنفة كهواتف اقتصادية.
تزداد فترات دعم تحديثات نظام أندرويد بشكل مستمر على الأجهزة الرائدة والمتوسطة العليا من مختلف العلامات التجارية، لكن الهواتف المتوسطة الأقل وخصوصاً الهواتف ضمن الفئة الاقتصادية، تواجه صعوبة أكبر في توفر تحديثات للنظام بعد شرائها بفترة قصيرة، وهو ما تريد كوالكوم تغييره قريبًا.
ووفقًا لتصريحات كريس باتريك، نائب الرئيس الأول والمدير العام للأجهزة المحمولة لدى كوالكوم، لـ AndroidAuthority، فقد كانت الشركة تعمل على تسهيل عملية الحفاظ على تحديث جميع الهواتف من قبل الشركات المصنعة للهواتف، سواء رائدة أو متوسطة أو اقتصادية، لتقديم أفضل دعم للمستخدمين.
يعتمد إصدار التحديثات بشكل كبير على صانع معالج الهواتف، حيث يجب أن تستمر تلك الشركة في دعم النظام على الشريحة (SoC)، وبالنسبة لمعالجات لأجهزة منخفضة السعر، ينتهي دعم التحديثات بسرعة أكبر مقارنة بمعالجات الهواتف الأغلى تكلفة، ربما يكون هذا مفهوماً، ولكن حتى في الرائدة، لا تسير عملية التحديثات دائماً كما ينبغي.
وقال باتريك في حديثه، “إن الحصول على تحديثات الأمان وتحديثات نظام أندرويد لكل مستخدم هو أمر معقد للغاية ومكلف، أحد الأمور التي كنا نعمل عليها على مدى السنوات القليلة الماضية مع جوجل والشركات المصنعة لهواتف أندرويد، هو تغيير بنية الكود المضمن – لتغيير الآلية التي نقوم بها بتلك التحديثات”.
“ستلاحظون أننا سنعلن لاحقاً هذا العام عن بعض تلك التغييرات التي أجريناها لتسهيل هذه العملية ومساعدة النظام البيئي بالكامل في الحفاظ على هواتف أندرويد محدثة لوقت أطول.”
يشير باتريك إلى أن هذا الأمر كان “مصدر قلق كبير” لشركة كوالكوم في الفترة الماضية، ولذلك تخطط الشركة للإعلان عن شيء لمعالجة هذه المشكلة.
لم يكشف مسؤول كوالكوم عن تفاصيل إضافية، لذا يبقى من غير المعلوم مواعيد الكشف عن هذه الخطوة التي تهم مستخدمي أندرويد بدرجة كبيرة، لكن بالنظر إلى أن كوالكوم ستعقد مؤتمرها السنوي لإطلاق أحدث المنتجات في أكتوبر المقبل، يمكن أن يكون هذا هو الوقت الأكثر احتمالاً للإعلان المنشود.