أجرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا تجربة باستخدام محول يمكنه التحقق من إذا كان المريض مصابًا بسرطان الحلق، من خلال الهواتف الذكية.

أدوات جديدة للكشف السرطان

ومن المتوقع أن تسمح هذه التجربة لآلاف المرضى بالكشف عن مدى إصابتهم بهذا المرض في غضون ساعات. بعد أن كان ذلك يستغرق عدة أيام أو أسابيع. فضلًا عن المساعدة في الكشف عن الحالات في وقت مبكر ما يمكن تلقي المريض العلاج قبل تفشي المرض.

وعادة ما يجرى اختبار تنظير داخلي للأشخاص المشتبه في إصابتهم بسرطان الحلق. ويتضمن إدخال أنبوب طويل ورفيع يحتوي على كاميرا داخله عبر الفم أو الأنف للنظر داخل الجسم.

وتتضمن التجربة استخدام محول endoscope-i، الذي يمكن توصيله بأحد تطبيقات الهواتف الذكية، مع منظار داخلي.

ووفق موقع news.sky.هذا يسمح للممرضات بالتقاط لقطات عالية الدقة. وبمشاركتها مع المتخصصين يمكنهم إبلاغ المرضى بشكل مباشر حول الإصابة بسرطان الحلق.

وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذا المشروع التجريبي الأولي. الذي أطلقته مؤسسة مستشفيات جامعة نورث ميدلاندز. ساعد في طمأنة أكثر من 1800 مريض بأنهم لا يعانون من سرطان الحلق.

وأوضحت أنهم عرفوا حالتهم الصحية في عقب 23 ساعة من خضوعهم للاختبار. بينما كشف الاختبار عن إصابة شخص واحد من كل مائة من الذين أجروا الاختبار.

وأكد المتحدث باسم الشركة إنه من الممكن استخدام هذه التجربة على نطاق أوسع في مراكز التشخيص والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد. مضيفًا أن هذا يقلل من الحاجة إلى ذهاب المرضى إلى المستشفيات، ويحرر الموارد ويقلل أوقات الانتظار.

وقال الدكتور كالي بالمر. المدير الوطني للسرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. إن الكشف المبكر عن السرطان هو مفتاح توفير العلاج في أقرب وقت ممكن للمساعدة في إعطاء المرضى أفضل فرصة للتعافي من المرض.