تكنولوجيا

“سلمان العالمي” يطوع الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية

دبي - ورده حسن - المحتوي

واصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دوره الريادي في تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي. بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في المشروعات التي يديرها. مع تركيز خاص على التكامل بين التقنيات الحديثة واللغة العربية.

ومن أبرز المبادرات التي تبناها مجمع الملك سلمان العالمي إطلاقه رسميًّا لمركز “ذكاء العربية” في التاسع والعشرين من أبريل الماضي.

أهداف مركز ذكاء العربية

ويهدف تأسيس مركز ذكاء العربية، إلى إحداث قفزة نوعية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية ونشرها. إذ يُعد أول مركز مختص بالذكاء الاصطناعي للمعالجة الآلية للغة العربية.

كما يسعى المركز إلى الريادة في هذا المجال بتقديم خدمات متكاملة تمكّن المستفيدين من تعزيز استخدام اللغة العربية محليًّا ودوليًّا. وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية “أحد برامج رؤية المملكة 2030″، والإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

جهود “سلمان العالمي” لتطوير آليات المعالجة الآلية للغة العربية

ويعمل “سلمان العالمي” بهذا المركز على:

– تطوير آليات المعالجة الآلية للغة العربية.

– تعزيز استخدامها في مختلف المجالات التقنية.

– التركيز على بناء أدوات رقمية لتحسين جودة التعليم اللغوي، وتطوير حلول تقنية تدعم اللغة العربية في التطبيقات الحديثة.

وذلك ضمن جهوده في مسار الحوسبة اللغوية، وإسهامه الفاعل في ربط التقنيات الحديثة باللغة العربية.

ويستهدف المركز الباحثين والمطورين المختصين بالذكاء الاصطناعي والمعالجة الآلية للغة العربية من أنحاء العالم. كما يهدف إلى تحقيق مرجعية عالمية في المدونات اللغوية والمعاجم، وتعزيز دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية وتطويرها على الصعيدين المحلي والدولي.

تحليل النصوص اللغوية

ومن أبرز إنجازاته تطوير أنظمة ذكية قادرة على التعامل مع اللغة العربية بأشكالها المتعددة منها:

– تحليل النصوص اللغوية.

– تطوير أنظمة للتعرف على النطق الصحيح.

– توفير حلول آلية تراعي خصوصيات اللغة العربية.

– إنشاء مدونات لغوية ضخمة، تكون مرجعًا للباحثين والمطورين الذين يسعون إلى بناء تطبيقات تدعم اللغة العربية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

التنوع اللغوي أبرز التحديات

ومن التحديات التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية التنوع اللغوي والثراء اللفظي. سواء كان ذلك التنوع في المستوى الفصيح أم العامي. وهو ما يستدعي بناء نماذج لغوية دقيقة تستوعب هذا التنوع، وللتغلب على هذه التحديات؛ يعمل المركز على جمع كميات ضخمة من البيانات اللغوية.

كما يعمل على طوير خوارزميات متقدمة تعتمد على تقنيات التعلم العميق؛ لتحسين أداء الأنظمة الذكية.

وفي إطار رؤيته لتحقيق نجاح مستدام، يحرص المجمع على بناء شراكات استراتيجية مع الجهات المختصة بالذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز قدراته وتطوير حلول مبتكرة تناسب احتياجات اللغة العربية؛ بما يتماشى مع الرؤية الطموح التي تهدف إلى ريادة المملكة عالميًّا في مجال الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وكالة أنباء واس

Advertisements

قد تقرأ أيضا